الأب مسلم: رفع "إسرائيل" علمها على كنيسة القيامة هدفه إحلال دين مكان دين

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 تشرين الثاني 2016 - 7:32 م    عدد الزيارات 4130    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


استنكر الأب مانويل مسلّم، عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، رفع سلطات الاحتلال برفع العلم الصهيوني على المدخل الشرقي لكنيسة القيامة بالقدس القديمة.
ووصف الأب مسلم، في تصريحات له، هذا الفعل بالمُشين وبأنه اعتداء صارخ على المسلمين قبل المسحيين، واعتداء على كل الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الاعتداء ليس بجديد ولن يكون الأخير من محتل يغتصب الأرض الفلسطينية.
ولفت الأب مسلم إلى أن "إسرائيل" دولة مارقة وتحتقر العاطفة الدينية للإنسان الفلسطيني، فهي تعرف أن الفلسطيني إنسان متدين بطبعه، فتقوم بعمل المستحيل لتضرب الدين الذي يؤمن به الفلسطيني.
وأكد الأب مسلم، أن تاريخ "إسرائيل" مليء بالكراهية والحقد على كل شخص فلسطيني سواءً مسيحي أو مسلم، بدءاً من هيرتزل ومرورًا بجولدا مائير وبن غوريون، ووصولًا إلى نتنياهو وحكومته.
وبيّن أن إسرائيل تسعى منذ فترة طويلة لمسح الحضارات الدينية، وتحديدًا المقدسات بالقدس الشريف، مشيرًا إلى أن الهجوم على الكنائس والمساجد، يأتي من باب ضرب العاطفة الدينية واستفزاز مشاعر المسلم والمسيحي على حد سواء.
واستذكر الأب مسلم ما قامت به "إسرائيل" خلال عيد الميلاد المجيد العام الماضي من منعها إقامة الشعائر المسيحية، ومحاولتها إيقاف الاحتفال بشجرة عيد الميلاد، من خلال شعارات أطلقوها توعدوا من خلالها المسيحيين بالموت.
وتابع: "إسرائيل" لن تتوقف عن ممارستها تجاه الدين المسيحي لأن هدفها القضاء على كافة الأديان، وما تقرير "اليونيسكو" الذي نفى وجود ارتباط ديني لليهود بـالمسجد الأقصى، وما تبعه من زلزال في الرأي العام "الإسرائيلي" إلا دليل على ذلك التغول.
وحذر من قيام "إسرائيل" بسرقة التاريخ المسيحي بفلسطين من خلال الهجوم على الكنائس، رغم اعتقاده أن دولة الاحتلال لا طمع لها بكنيسة القيامة في الوقت الحالي، لكن طمعهم ينصب نحو أماكن مسيحية أخرى، ككنيسة بئر يعقوب بنابلس، و الطابغة في طبريا، وعلية صهيون بالقدس، ومعظم الكنائس المسيحية والإسلامية في البلاد، وبعد ذلك التفرد بكنيسة القيامة والأقصى المبارك. 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »