الاحتلال يدفع باتجاه محاربة الأذان في مدينة القدس

تاريخ الإضافة الخميس 3 تشرين الثاني 2016 - 10:40 ص    عدد الزيارات 2918    التعليقات 0

        


تظاهر مستوطنون، صباح اليوم، أمام منزل رئيس بلدية الاحتلال في القدس، المتطرف "نير براخات" لمطالبته بالعمل على منع أذان المساجد في القدس لأنها تسبب لهم "الضوضاء" و"الانزعاج"، حسب مزاعمهم.
ورفع المتظاهرون أعلام دولة الاحتلال وشغّلوا صوت الأذان "احتجاجا على عدم تعامل البلدية مع الاصوات العالية للأذان في مساجد القدس"، ورددوا هتافات عنصرية ضد العرب.
وكان رئيس البلدية العبرية "براخات"، دعا شرطة الاحتلال إلى تطبيق قانون "منع الضوضاء" على المسؤولين عن رفع الأذان في المساجد القريبة من مستوطنات شرقي القدس المحتلة، بدعوى أنه يزعج السكان.
ويمنح قانون "منع الضوضاء" الشرطة الحقَ في استدعاء مؤذنين للتحقيق معهم، وبدء إجراءات جنائية بحقهم، ومن ثم فرض غرامات مالية عليهم.
وفي رسالة مكتوبة بعث بها أمس الأربعاء إلى قائد شرطة الاحتلال في القدس، ونشرتها وسائل إعلام عبرية، قال "براخات" إن نائبته "يعيل عنتابي" تلقت شكاوى عديدة من مستوطنين يزعجهم صوت الأذان الصادر من مكبرات الصوت في المساجد.
وأضاف رئيس بلدية القدس العبرية، "ان جهود تنظيم عملية رفع الأذان ستتم بالاشتراك بين البلدية والشرطة ووزارة حماية البيئة ووزارة الداخلية، مع تنظيم حوار مشترك مع القيادات العربية والسكان في الأحياء العربية".
وقال: إن العديد من المساجد تستخدم مكبرات الصوت دون رقابة، ورفضت الانصياع لجهود تنظيم عملية رفع الأذان، وهو ما يعتبر، على حد قوله "خروجاً عن القانون بسبب إزعاج السكان". وحاولت سلطات الاحتلال مراراً تقييد عملية رفع الأذان، لكن دون جدوى.
وختم بركات رسالته لقائد شرطة الاحتلال في القدس بأن "الحملة ستبدأ بإجراء مسح للمساجد التي تستخدم مكبرات الصوت وتسبب الإزعاج، ثم العمل على سن قانون تنظيمي لعمل المؤذنين واستخدام مكبرات الصوت".
وسبق أن انتقد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، رفع الأذان من المساجد عبر مضخمات الصوت، متوعداً بالتصدي لهذا الأمر بموجب قانون "منع الضوضاء".
وجاء انتقاد نتنياهو ضمن هجوم على رفع الأذان يشنه زعماء أحزاب يهودية يمينية، منها "إسرائيل بيتنا"، و"البيت اليهودي".
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »