شرعت شركات سياحية "اسرائيلية"، بتوصيات من وزارة السياحة بحكومة الاحتلال، بالترويج لزيارة مدينة القدس المحتلة وقضاء يوم كامل فيها عبر مسارات متعددة، وتقديم شروحات ومعلومات تعتمد الرواية التلمودية عن مدينة لقدس.
ولتشجيع السياح على ذلك، أعلنت هذه الشركات بأن الزيارة تنتهي بزيارة استجماميه علاجية للبحر الميت، بل إنها نشرت صورة ترويجية جعلتها عنوان الحملة، تجمع بين صورة قبة الصخرة المشرفة بالمسجد الأقصى وصورة لسائحات يلبسن لباس البحر العاري، وقمن بتغطية اجسامهنّ بطين البحر الميت.
وتقترح الشركات السياحية "الإسرائيلية" على السياح الأجانب القيام بجولة تنطلق من جبل الطور/الزيتون، على قمة الجبل المطل على البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، خصوصا على المسجد الأقصى والقدس القديمة، على أن تتواصل الجولة سيرا على الأقدام ودخول البلدة القديمة في القدس المحتلة عبر أحد أبوابها التاريخية، ثم زيارة مواقع في القدس القديمة مثل منطقة الكاردو في "الحي اليهودي" الذي شيّد على أنقاض حارة الشرف، بالإضافة إلى جولة في شارع المجاهدين "طريق الآلام"، وكذلك زيارة كنيسة القيامة، وختاما زيارة منطقة البراق، على أنه أحد الجدران المتبقية من الهيكل المزعوم.
ولتشجيع السياح الأجانب لزيارة القدس والمواقع المذكورة، جعلت اليوم السياحي هذا يتضمن زيارة الى الشاطئ الشمالي من البحر الميت، وقضاء فترة من "الاسترخاء والاستمتاع بالصفات العلاجية لطين البحر الميت، فضلا عن تجربة فريدة من نوعها من الطفو على سطح البحر نفسه".