عهد ترامب يسرّع الخطر على القدس

تاريخ الإضافة الخميس 10 تشرين الثاني 2016 - 10:42 ص    عدد الزيارات 4128    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، التفاعل مع القدس

        


لقي فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق الرئاسة الأميركي ترحيبا واسعا في الكيان الصهيوني، عبّر عنه عدد من المسؤولين الذين سارعوا إلى تهنئة الرئيس الأميركي الخامس والأربعين الذي طالما أعلن عن دعمه وتأييده لحكومة الاحتلال، ودعوه لاتخاذ قرارات سياسية جريئة فيما يخص الصراع العربي الصهيوني.

فقد بارك وزير التعليم الصهيوني ورئيس حزب "البيت اليهودي" نيفتالي بينت انتخاب ترامب رئيسا، ودعا لاعتبار فكرة الدولة الفلسطينية باتت من الماضي. واعتبر "عهد ترامب فرصة لإسرائيل للتراجع فورا عن فكرة إقامة دولة للفلسطينيين، لأنها ستضر بأمن إسرائيل وقضيتها العادلة".

أما الحاخام المتطرف يهودا غليك، فدعا الرئيس الأميركي المنتخب لزيارة المسجد الأقصى. في حين طلب رئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات من ترامب أن يفي بوعده بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، للاعتراف بالقدس "عاصمة موحدة لإسرائيل".

دعم كامل للاحتلال
وتعقيبا على هذه التصريحات، أشار المحلل السياسي الدكتور مهدي عبد الهادي إلى أن من السابق لأوانه معرفة الخطوات الأولية التي سيقوم بها ترامب فيما يتعلق بالصراع العربي الصهيوني، "نحن أمام شخصية متناقضة وشعاراتية، وعلينا أن لا نرفع سقف توقعاتنا بمستقبل مشرق مع هذا الرجل".

واستطرد قائلا "الملف الفلسطيني غير موجود على أجندة الرئيس المنتخب، معلوماته عن هذا الملف ضحلة، فأجندته مركزة على أمن وسلامة إسرائيل".

وفيما يتعلق بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، أكد عبد الهادي أن الوجود الأميركي في المنطقة لا يحتاج إلى سفارة بقدر ما هو وجود عسكري، لكن تبقى للسفارة أهميتها الرمزية، فانتقالها يعني "لا اعترافَ بعاصمة للشعب الفلسطيني، وأن القدس جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل".

وفي معرض إجابته عن سؤال حول المطلوب فلسطينيا لمواجهة التحالف الأميركي الصهيوني، قال عبد الهادي "أمامنا خياران، إما أن نتعامل مع الأجندة الصهيونية كأمر واقع، أو أن نخطط لوقف الزحف الاستعماري الذي يعمل على تغيير كل ما هو موجود في المدينة المحتلة".

وتابع عبد الهادي "أمامنا ثلاثة أشهر قبل استلام ترامب للسلطة، فترة انتقالية ستشهد الكثير من الخطابات، علينا أن نفكر نحن كفلسطينيين إذا ما كنا قادرين على التصدي لموجة التطرف اليميني المتصاعدة".


الأقصى والاستيطان
وفيما يتعلق بتصريح غليك حول المسجد الأقصى والاقتحامات المتكررة لجماعات المستوطنين، شدد الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس على أن "غليك لا يملك الوصاية على المسجد وهو غير مخول بدعوة أي إنسان لزيارة المكان، والحكومة الأردنية بصفتها وصية على المسجد الأقصى لن تسمح بمثل هذا الانتهاك".

وأشار الخطيب إلى أن الاحتلال سيستغل الفترة الانتقالية وتزيد من الاقتحامات، الأمر الذي يستدعي الأوقاف النظر بخطورة للموضوع، خاصة أنه يتم بالقوة وبحماية من جنود الاحتلال.

وحول الاستيطان في القدس، أكد خليل التفكجي مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات في جمعية الدراسات العربية، على أن "إسرائيل ستستغل الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة لتزيد من الوحدات الاستيطانية في ظل غياب الرادع، فالحكومة الإسرائيلية لديها برنامج واضح المعالم فيما يتعلق بالقدس وستكمل مراحل تنفيذه".

وأشار التفكجي إلى أن الاحتلال سيبقى ينفذ مخططاته ضمن ما تسمح به القرارات الدولية المتعلقة بالقدس، ناهيك عن الاتفاقات مع الأردن وخاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك. 

الجزيرة نت

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »