مشعل: حماية الأقصى وإنقاذ القدس لن يتم إلا بالجهاد

تاريخ الإضافة الخميس 10 تشرين الثاني 2016 - 7:28 م    عدد الزيارات 3827    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل أن حماية الأقصى وإنقاذ القدس لن يتم إلا بالجهاد والانتفاضة تلو الأخرى، مبيناً أن مسؤوليتنا هي التمسك بالقدس وتحريرها وتحرير كامل أرض فلسطين.
وفي كلمة ألقاها خلال ملتقى القدس الشبابي العالمي الحادي عشر المنعقد في إسطنبول، قال: إن القدس عنوان القضية ورمزها الأول، وما بيننا وبين عدونا صراع محموم على هذه الرمزية، لذلك مسؤوليتنا إعلاء شأن القدس، والتمسك بها، وعدم التفريط بأي جزء منها.
ودعا مشعل الجميع لمضاعفة جهده وجهاده من أجل إنقاذ القدس والأقصى في ظل خطر التهويد والتقسيم المتسارع، مبيناً أن القدس هي مفتاح الحرب والسلام.
واستغرب من انشغال الأمة عن قضيتهم الأساسية قضية القدس في ظل تغيير الاحتلال معالم القدس من فوق الأرض وتحتها عبر الأنفاق، داعياً جميع الأنظمة والقادة العرب لتحمل مسؤولياتهم تجاه القدس.
ووجه مشعل رسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالقول: "إسرائيل" باتت عبئًا على الولايات المتحدة الأمريكية، ولا استقرار في المنطقة بدون حق فلسطين.
وأكد مشعل أن الشعب الفلسطيني أُثقل من سياسة أمريكا المنحازة لـ"إسرائيل"، مضيفا أن أبناء أمتنا قادرون على تصويب مسار التاريخ ووقف التآمر.
وأشار إلى أنّ الفلسطينيين في صراعٍ محموم مع الصهاينة على القدس باعتباره رمزًا لأمة بأكملها.
وقال: "علينا مضاعفة الجهود كل من موقعه، وأن نعمل ليل نهار من أجل القدس، ونقول للعالم: القدس مفتاح الحرب والسلام، ونقول للعدو الصهيوني: أنتم تلعبون بالنار".
وأشار مشعل إلى أنّ انتفاضة القدس أعطت الأمة الأمل، وبضع مئات من الشباب هبّوا نيابة عن الأمة بأكملها للذود عن القدس.
وتابع: "نحن أبناء فلسطين وقادة الفصائل والقوى هدفنا هو حماية الأقصى"، داعياً جميع الأنظمة والقادة العرب لتحمل مسؤولياتهم تجاه قضية القدس. 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »