كشفت القناة العبرية الثانية عن ترتيبات تجريها بلدية الاحتلال في القدس للبدء بتنفيذ مخططات استيطانية مجمدة في القسم الشرقي من القدس، خلال الفترة الانتقالية للحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، ستبدأ بالمصادقة على آلاف الوحدات في ثلاث مستوطنات الأسبوع المقبل.
وحسب ما أوردته القناة في نشرتها الرئيسية، الليلة الماضية، فإن البلدية العبرية ستصادق الأسبوع المقبل على إقامة 2600 استيطانية في القدس بمستوطنة “غفعات همتوس”، و3000 وحدة استيطانية وفي مستوطنة “غيلو”، و1500 وحدة استيطانية في مستوطنة “رامات شلومو”.
ونقلت القناة عن رئيس لجنة التخطيط في بلدية الاحتلال مئير ترجمان قوله، إن البلدية ستستغل الفترة الانتقالية في البيت الأبيض من أجل المصادقة على مخططات البناء خلف الخط الأخضر، التي تم تجميد المصادقة عليها بسبب تحفظات إدارة الرئيس باراك أوباما، كونها ستقام على أراضي محتلة عام 1967، أي أنها يفترض أن تكون جزءًا من الدولة الفلسطينية مستقبلا.
وقالت القناة، إن بلدية الاحتلال في القدس لم تنتظر حتى تولي ترامب الرئاسة وبدأت بالفعل بالمصادقة على المخططات، ونقلت عن ترجمان قوله، “لقد انتهى عهد تجميد الاستيطان في القدس”.
وكان نواب في "الكنيست" الصهيوني ورؤساء بلديات مستوطنات سارعوا فور الإعلان عن فوز ترامب إلى مطالبة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ببناء “مدن جديدة” للمستوطنين في الضفة، “وإلقاء حل الدولتين إلى المزبلة”، وفق قول أحدهم، مؤكدين أن فترة حكم ترامب هي فترة ذهبية لتصعيد التهويد والاستيطان في الضفة الغربية وشرقي القدس.