أهالي قالونيا ينددون باعتداءات الإحتلال على مقبرة قريتهم المهجرة
الأحد 13 تشرين الثاني 2016 - 8:03 م 3006 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
نظم تجمع أهالي المدن والقرى المهجرة عام1948 واللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة وجمعية قالونيا الخيرية، وقفة احتجاجية عند دوار المنارة في مدينة رام الله، تنديدا باعتداءات الاحتلال الصهيوني على مقبرة قالونيا غرب مدينة القدس المحتلة.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية أهالي قالونيا المهجرة من كافة الفئات العمرية من الذكور والاناث، إلى جانب رئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة محمد عليان، وممثل عن تجمع أهالي المدن والقرى المهجرة عام 1948 سلمى سلامة، ورئيس جمعية قالونيا الخيرية عزمي الخطيب.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تؤكد على حق العودة وشعارات تدعو للدفاع عن حرمة قبور موتاهم، منها: "قالونيا .. حتما ستعود"، و"الاعتداء على قبور أجدادنا جريمة في حق الإنسانية" و "لتتحمل السلطة الفلسطينية مسؤوليتها في وقف تدنيس قبور اجدادنا ومقدساتنا"، بالإضافة إلى رفع الأعلام الفلسطينية.
وتم في المكان توزيع بيان مشترك للجهات المنظمة للوقفة الاحتجاجية، أكد على أن اعتداءات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ما زالت متواصلة، رغم تدميره أكثر من 450 قرية فلسطينية، في محاولة لطمس معالمها العربية، من أجل طمس معالم وتراث المقابر الاسلامية غرب القدس.
وجاء في البيان: "بعد 80 عاما من تصدي أهالي قالونيا والمجلس الاسلامي الأعلى لمحاولة حكومة الانتداب البريطاني الاعتداء على مقبرة القرية، تحت ذريعة توسيع الطريق عام 1937، وإجبار المستعمر البريطاني التراجع عن هذ المشروع، إلا أن جرافات الاحتلال "الاسرائيلي" تقوم اليوم بتجريف مقبرة قالونيا، والاعتداء على أرض الأوقاف وتراث ورفات أجدادنا، ضاربة بعرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية وقرارات اليونسكو ومنظمات الأمم المتحدة".