عائلات مقدسية تخشى الترحيل والاستيلاء على منازلها

تاريخ الإضافة الخميس 17 تشرين الثاني 2016 - 9:50 ص    عدد الزيارات 3277    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


أعربت عائلات فلسطينية، تقطن في الحارة الوسطى أو حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، عن تخوفها وخشيتها من ترحيلها من منازلها لصالح جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية المتطرفة.
وكانت الجمعية الاستيطانية سلّمت في الأيام الأخيرة تسع بلاغات قضائية لعائلتي غيث وشحادة في الحي، تطالبهما بالأرض المقامة عليها منازلهما السكنية، الكائنة في الحي بزعم أنها تعود ليهود يمنيين قبل أكثر من مائة عام.
الجدير بالذكر أن منازل عائلتي شحادة وغيث تقع ضمن مخطط "عطيرت كوهنيم" للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي الحارة الوسطى منطقة "بطن الهوى"، بحجة ملكيتها ليهود من اليمن منذ عام 1881، علمًا أنها تقسم إلى 6 قطع من الأراضي وأرقامها (73-75-88-95-96-97)، وتدعي "عطيرت كوهنيم" أن محكمة الاحتلال العليا أقرت ملكية المستوطنين من اليمن لأرض حي بطن الهوى.
وتؤكد لجنة أهالي حي بطن الهوى أن "عطيرت كوهنيم" سلمت عائلة شحادة خمس بلاغات قضائية باسم: أبو طه، وطه، ويوسف، وإبراهيم، ونعيم، ومحمد، تطالبهم بالأرض المقامة عليها بنايتهم السكنية المؤلفة من 6 شقق، علماً أن حوالي 40 فردا يعيشون في البناية المذكورة. وسلمت عائلة غيث أربع بلاغات قضائية أيضا، باسم: أبو اشرف، وأشرف، وشرف، وجمال) تطالبهم بالأرض المقامة عليها بنايتهم السكنية المؤلفة من طابقين، ويعيش فيها ما يزيد عن 20 فرداً.
وتعيش عائلتا غيث وشحادة في حي بطن الهوى منذ ستينيات القرن الماضي، إلا أن "عطيرت كوهنيم" تدعي أنها تملك كامل الأرض المهددة والمُقام عليها ما بين 30-35 بناية سكنية، تعيش فيها حوالي 80 عائلة مؤلفة من حوالي 436 فرداً، وجميع السكان يعيشون في الحي منذ عشرات السنين، بعد شرائهم الأراضي والممتلكات من أصحابها السابقين بأوراق رسمية.
وبلغ عدد العائلات، نقلا عن لجنة أهالي الحي، التي تم تسليمها بلاغات قضائية من قبل "عطيرت كوهنيم" 71 عائلة من أهالي حي بطن الهوى، منذ شهر أيلول عام 2015، وردّ السكان على الدعوات التي قدمت ضدهم، علماً أنه ستعقد جلسة محكمة لبحث ادعاءات الطرفين أواخر الشهر الجاري. 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »