أدى ألاف الفلسطينيين من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 48م، ونحو 230 مسنا من قطاع غزة، اليوم صلاة الجمعة برحاب المسجد الاقصى المبارك رغم اجراءات الاحتلال، في الوقت الذي دعا فيه خطيب المسجد الى الخلاص من الاحتلال عبر رصّ الصفوف والوحدة بين أبناء الشعب الواحد.
وكانت قوات الاحتلال نشرت المزيد من عناصر وحداتها الخاصة وما يسمى "حرس الحدود" في شوارع وطرقات المدينة المقدسة وسيّرت دوريات راجلة ومحمولة ونصبت المتاريس والحواجز العسكرية والشرطية وأخضعت عشرات المواطنين لتفتيشات استفزازية، فيما احتجزت قوات الاحتلال بطاقات شبان خلال دخولهم الى المسجد المبارك.
من جانبه، شدد الشيخ يوسف أبو سنينة خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى على أن الحل الوحيد للخلاص من الاحتلال وتدنيس المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، هو وحدة الصّف والكلمة، وقال: "في اتّحادنا قوّة عظيمة".
وأضاف: ان الأراضي الفلسطينية تتعرّض لأبشع سياسات الاحتلال من خلال نهب الأراضي، وهدم المنازل وشرعنة البؤر الاستيطانية التي لا يعترف بها أحد.
وأوضح أن الاحتلال "الإسرائيلي" يسعى من خلال قراره في منع رفع الآذان في المساجد إلى محاربة الدين والإسلام والمسلمين.