طالبت شخصيات سياسية ودينية مقدسية، في كلماتها بمؤتمر صحفي، عقد اليوم الثلاثاء في القدس، بعنوان: "القدس والأقصى في ظل التصعيد الصهيوني" بضرورة تبني "استراتيجية مواجهة" للتصدي لانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق القدس والمقدسيين.
وتحدث في المؤتمر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وعضو المجلس الثوري بحركة فتح حاتم عبد القادر، ومسؤول التعليم في الأوقاف الإسلامية الشيخ ناجح بكيرات.
وأكد المتحدثون على أن ما يقوم به الاحتلال من هدم للمنازل ومنع الأذان والإبعاد تعد إجراءات باطلة لا "نعترف بها لا جملة ولا تفصيلا".
وأوصى المؤتمرون بضرورة وضع استراتيجية وطنية لمواجهة حملات تهجير المقدسيين وهدم منازلهم، وطالبوا إنشاء صندوق لموضوع هدم المنازل لدعم الذين تهدم منازلهم.
وشدد المؤتمرون على أن الأمة الإسلامية يجب أن تنهض بمسؤولياتها لحماية المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وطالبوا بالمحافظة على إبقاء الوضع القائم كما كان عليه قبل عام 67 بخصوص قضايا الأذان والقدس والمسجد الأقصى المبارك، مؤكدين أن الأذان عبادة وشعيرة إسلامية لا يمكن أن نسمح لأحد بالتدخل به، وأن هذا التدخل سيشعل حربا.