ما زال الكيان العبري "اسرائيل" يعيش حالة من الهوس والهلع، وسط إرباكٍ في كثير من مؤسساته بسبب لهيب النيران الذي أحرق قلبها ومستوطناتها، ما استدعى لطلب المساعدة من دول أجنبية لاحتوائها ووقف توسعها وامتدادها.
وتنشط وسائل الاعلام العبرية في نقل الأخبار المتعلقة بالحرائق، أهمها وصولها الى ميناء حيفا وجامعة حيفا التي تقرر إلغاء الدوام وإعفاء الطلبة من محاضرات اليوم وتفريغ حرم الجامعة بسبب انتشار الحرائق في حيفا وخوفا من وصولها للجامعة، فضلا عن وصول هذه الحرائق الى قرية لفتا المُهجّرة غربي القدس، وعدد من مستوطناتٍ بالضفة الغربية أبرزها "يتسهار" على أراضي المواطنين بنابلس.
وأعلنت سلطات الاحتلال وصول طائرات من اليونان وقبرص لمساعدة عشرات الطائرات التابعة للاحتلال وعشرات الطواقم الطبية وتلك التابعة للدفاع المدني والجيش لاطفاء الحراق واحتوائها والتمكن من عدم وصولها الى التجمعات السكانية.