شهيد "مخيم شعفاط" يرفع محصّلة عدد شهداء القدس إلى 58
السبت 26 تشرين الثاني 2016 - 6:05 م 2889 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
ارتفع عدد الشهداء في مدينة القدس المحتلة وضواحيها منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع تشرين أول/ أكتوبر العام الماضي 2015، إلى 58 شهيداً، عقب ارتقاء الشهيد الطفل محمد نبيل سلام، 16 عاما، على الحاجز العسكري قرب مدخل مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.
وكانت مساجد مخيم شعفاط أعلنت عن اسم الشهيد عبر مكبّرات الصوت، كما أُعلن الحداد على روحه وأغلقت المحال التجارية أبوابها في المخيم.
وزعمت شرطة الاحتلال بأن فلسطينيا (16 عاماً) خضع للتفتيش من قبل أحد الجنود على حاجز مخيم شعفاط العسكري، حيث استلَّ سكّيناً كانت داخل ملابسه، وحاول طعن الجندي.
وأضافت في بيان لها أن قواتها أطلقت النار باتجاه الفلسطيني (وهو من سكان مخيم شعفاط)، ما أدى إلى إصابته واستشهاده في المكان.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز مخيم شعفاط في كلا الاتجاهين لبعض الوقت، كما عززت من تواجد القوات في المكان، وعقب نقل الشهيد عبر سيارة إسعاف صهيونية أعادت فتح الحاجز.
ويرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 266 شهيداً من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة (بينهم شهيدان سوداني وأردني.
ويرتفع كذلك عدد الجثامين المحتجزة في ثلاجات الاحتلال إلى 25 شهيدًا فلسطينيًا، وترفض سلطات الاحتلال تسليمها للعائلات الفلسطينية كعقاب لهم على ما قام به الشهداء من عمليات فدائية أو محاولات بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين الشهداء: سارة طرايرة، مجد الخضور، محمد طرايرة، مصطفى برادعية، محمد الفقيه، محمد السراحين، فراس الخضور، محمد الرجبي، حاتم الشلودي، وائل أبو صالح، أنصار هرشة، عبد الحميد أبو سرور، رامي عورتاني، ساري أبو غراب، مهند الرجبي، عيسى طرايرة، أمير الرجبي، مصباح أبو صبيح، رحيق يوسف، خالد بحر، خالد اخليل، محمد تركمان، معن أبو قرع، جهاد القدومي، وآخرهم الشهيد محمد نبيل سلام.