رصد مركز القدس لدراسات الشأن "الإسرائيلي" والفلسطيني، اقتحام 1226 صهيونيًّا المسجد الأقصى خلال شهر تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي.

وقال المركز في بيانٍ له، اليوم الأحد، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه: إن بين المقتحمين 148 جنديًّا صهيونيًّا، و182 طالبًا يهوديًّا من بينهم "طلاب من أجل الهيكل"، و996 مستوطنا، إضافة إلى 28985 سائحا.

وأشار المركز إلى تراجع أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى في نوفمبر، بالمقارنة مع شهر أكتوبر المنصرم الذي بلغ عدد المقتحمين خلاله 3 آلاف؛ بسبب الأعياد اليهودية، التي تنشط فيها دعوات المؤسسات "الدينية اليهودية" للمستوطنين لاقتحام الأقصى.

وتواصل منظمة "طلاب من أجل الهيكل" دعواتها المتجددة لاقتحام الأقصى، وتنظم حملات لاقتحامه ضمن مسار محدد يسلكه المستوطنون المقتحمون لباحات الأقصى.

وقال مدير البحوث في مركز القدس عماد حماد إن هناك عملا دؤوبا من اليمين "الإسرائيلي" لاستغلال الفرصة التاريخية، باجتماعه في الحكومة الصهيونية من أجل تقسيم المسجد الأقصى زمانيًّا ومكانيًّا.

ورأى أن اليمين الصهيوني استطاع فرض رؤيته على الأطراف الأخرى في الكيان من منطلق أن الائتلاف الحكومي يسعى لإرضاء كل التوليفة.

وأشار إلى قدرة اليمين الصهيوني على فرض رؤيته على الحريديم "الذين باتت أطراف منهم تشارك في الفترة الأخيرة، في الاقتحامات رغم رفض مرجعياتهم لذلك".

وأكد أن ميزان الاقتحامات منوط بطبيعة الأوضاع الأمنية، "فكلما ازدادت الأعمال المقاومة قلت الاقتحامات"، مدللا على ذلك بأن حكومة الاحتلال تفكر بالسماح للسياسيين الصهاينة باقتحام الأقصى، بعد أن منعتهم في أوج انتفاضة القدس.

المركز الفلسطيني للإعلام