فضيحة بمتحف عرفات: "استخدام المصطلح العبري "المبكى" للإشارة لحائط "البراق" في المتحف
الأحد 11 كانون الأول 2016 - 7:29 م 5010 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
كشفت مصادر إعلامية محلية عن استخدام الاسم العبري لحائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) في القدس القديمة، داخل متحف الشهيد ياسر عرفات، في رام الله.
وتناولت صفحات اعلامية الكترونية وأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر، والذي جاء فيه أن زوارا للمتحف وخلال التجول في المتحف توقفوا عند صورة منزل جد الرئيس، وبجانبها كُتِبَ حرفياً: "منزل سليم خليل أبو السعود (جد ياسر عرفات) في الزاوية الفخرية... ويظهر في الصورة حائط البراق (حائط المبكى) على الجهة اليسرى..."، وقد عرّفت هذه الفقرة على اسم أبو السعود بأنه الجد وذلك بين قوسين، وعلى حائط البراق بأنه "المبكى" أيضاً بين قوسين، وفي الترجمة الإنجليزية للنص كُتِبَ التوضيح بأل التعريف (The wailing wall)!.
وأوضح زائرون أنهم لاحظوا جملة "حائط المبكى" وقد وردت أربع مرات أخرى في نص المتحف المعلّق على الجدران والمكون من 11500 كلمة.
وكان الرئيس محمود عباس افتتح المتحف في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، بحضور العديد من المسؤولين الفلسطينيين والعرب.
من جانبه، برّر مدير المتحف محمد حلايقة، استخدام مصطلحات يهودية مثل "حائط المبكى" بأنه يأتي "من باب التوازن، وعدم تمثيل وجهة نظر بأي اتجاه مع أي طرف، حاولنا الأخذ بوجهة النظر الموثقة والمعززة، لا توجد معلومة مشكوك فيها، أو فيها نوع من الشخصنة".
وأضاف حلايقة: "هي رواية معتمدة على معطيات موثقة فلا نستطيع القول حائط البراق فقط أو حائط المبكى فقط"، مناقضا بذلك منظمة اليونسكو التي اعتمدت تسمية حائط البراق".
وتابع حلايقة: "هذا المتحف يتضمن الرواية الفلسطينية، والكثير منا يقول حائط المبكى، وهذا ينطبق على من يقول: "إسرائيل"، كم واحد يقول اليوم حائط البراق؟؟". وأكد: "لا نستطيع نفي الوجود اليهودي في القدس، ومتفق عليه أن فيها إرث إسلامي ومسيحي ويهودي.. لكن ليس بالمعنى السياسي، هناك عشرات وجهات النظر، ووجود رابط ديني لا يعني حق سياسي، لا يجب تسييس البعد الديني"!!!!.
السؤال الذي تداوله عدد من النشطاء: "من أعطى حقا دينيا لليهود في القدس؟ وهل لهم إرث ديني أو غيره في مدينة القدس؟".