مددت سلطات الاحتلال الصهيونية، مساء أمس، اعتقال الشاب المقدسي خالد زهير قطينة 5 أيام لاستكمال التحقيق معه على خلفية "دهس" المستوطنين في حادث "التلة الفرنسية" وسط القدس المحتلة، ليلة أمس الأول.

من جهتها، نفت عائلة الشاب قطينة رواية شرطة الاحتلال والاعلام العبري بأن حادث السير مع نجلها كان متعمدا على خلفية ارهابية.

وكانت مخابرات الاحتلال وقواتٍ مقنعة اقتحمت منزل عائلة قطينة الكائن في "ضاحية السلام" قرب مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، وأجرت فيه تفتيشات، وصادرت جهاز حاسوب وهاتف محمول.

وحققت مخابرات الاحتلال خلال اقتحام المنزل مع زوجة الشاب قطينة، كما استدعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول والده ووالدته وشقيقه محمد وحققوا معهم في مركز اعتقال وتحقيق "المسكوبية" غربي القدس المحتلة.

بدورها، قالت زوجة الشاب خالد قطينة أن زوجها خرج مساء امس الأول لإيصال والديه الى منزليهما بالقدس القديمة، وذلك خلال هطول الامطار على مدينة القدس، لافتة الى أن ما حصل مع خالد كان حادث سير طبيعي بسبب الأجواء الجوية وهطول الامطار بكثافة وقت وقوع الحادث، وقالت: "لا يوجد لزوجي اهتمام سياسي وحتى انه لا يتابع الأخبار".

وارتبط قطينة بزوجته في شهر تشرين الثاني الماضي، وهما بانتظار مولدهما الأول، فالزوجة حامل في الشهر الثالث.

ووقع الحادث مساء الاربعاء بعد انحراف مركبة الشاب قطينة عن مسارها في منطقة جبل المشارف “شارع رقم 1″، وأصيب خلال ذلك مستوطنين بصورة حرجة، أعلن عن مصرع أحدهما صباح اليوم التالي.