الاحتلال يقرر وضع اليد على منزل قرب المسجد الأقصى بعد 10 أعوام
الأربعاء 21 كانون الأول 2016 - 10:51 ص 4313 0 أبرز الأخبار، التفاعل مع القدس، شؤون المقدسيين |
أكدت عائلة صب لبن المقدسية، اليوم الأربعاء، أن محكمة الاحتلال العليا، أصدرت مساء أمس قرارًا يقضي بنقل ملكية منزلها الفلسطيني الكائن في "عقبة الخالدية" بالبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة إلى المستوطنين، بعد عشر سنوات من الآن، لتحويله إلى بؤرة استيطانية تبعد عن المسجد الأقصى بضع عشرات من الأمتار.
وتضمن القرار بقاء الوالدين في المنزل، لمدة عشرة أعوام ابتداء من اليوم، دون السماح لأبنائهما بالمكوث معهما.
تجدر الإشارة أن محكمة الاحتلال المذكورة عقدت جلسة يوم أمس، للنظر في الاستئناف الذي تقدّمت به عائلة صب لبن، على قرار إخلاء منزلهم الذي صدر عام 2014 من محكمة "الصلح" غربي القدس لصالح جمعية استيطانية، وعرضت المحكمة خلال الجلسة على الطرفين خيار التسوية من خلال حصر "حق الحماية" بالمواطنة المقدسية نورة غيث وزوجها مصطفى صب لبن، باعتبارهما الجيل الثاني المحمي، وإقصاء أبنائهما وهم الجيل الثالث من الحماية، بحيث تبقى العائلة تحمل صفة المستأجر المحمي فقط مدى حياة الجيل الثاني.
ورفض المستوطنون مقترح المحكمة وأصروا على إخلاء المنزل، فيما اقترح محاميهم إخلاء العائلة ونقلها للسكن في مخزن صغير، وهو ما قوبل بالاستهجان، فيما انتهت الجلسة دون صدور أي قرار.