مستوطنون يستولون على بناية سكنية جنوب الأقصى بمساندة قوات الاحتلال
الجمعة 30 كانون الأول 2016 - 1:16 م 3819 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسات، التفاعل مع القدس |
أفاد مركز معلومات وادي حلوة بسلوان أن عصاباتٍ من المستوطنين اليهود استولت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة (30-12) على بناية سكنية مكونة من طابقين مساحتهما الإجمالية 160متراً مربعاً، في حوش "الفاخوري" بحي وادي حلوة ببلدة سلوان وهو الحي الأقرب الى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
ولفت المركز الى أن أكثر من عشرين مستوطنا اقتحموا البناية السكنية بمساندة قوة من جنود وشرطة الاحتلال الخاصة "المقنّعة" وحرس المستوطنين، سبقها إغلاق مدخل الحوش بشاحنة كبيرة، ومنعوا السكان من الاقتراب من المكان، ثم سيطروا على العقار، بعد دهمه من بابه الرئيسي دون وجود سكانه بداخله، ما دفع السكان لتأكيد "تسريب" العقار.
وأوضح مركز المعلومات "أنه لم يتم التأكد من مالك العقار "المُسرب" بسبب انتقال ملكيته بين عدة عائلات خلال السنوات الأخيرة، كما سكنته عدة عائلات أخرى "بعقد أجار واستئجار" خلال السنوات السبع الماضية".
وأشار المركز الى أن هذه البؤرة الاستيطانية تعتبر الأولى في "حوش الفاخوري" بحي وادي حلوة، علماً أن سلطات الاحتلال انتهت يوم الأربعاء من تركيب كاميرات مراقبة على مدخل الحي بصورة مفاجئة.
تجدر الاشارة أن جمعيات استيطانية تتقاسم الأدوار مع مؤسسات الاحتلال الرسمية وتنشط في وضع يدها على منازل وعقارات الفلسطينيين في بلدة سلوان بصورة عامة، وفي حيّي وادي حلوة وهو الأقرب الى المسجد الاقصى، وبطن الهوى (الحارة الوسطى) الذي يتعرض لحملة شرسة في وضع اليد على الكثير من البنايات والعقارات الفلسطينية وتحويلها الى بؤرٍ استيطانية بهدف اقامة حي استيطاني يهودي باسم "حارة اليمن".