أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صفحة "مرابطات الأقصى"، اثر ضغوطات صهيونية على إدارة "فيسبوك" بحظر الصفحات الفلسطينية التي تثير، بحسب مزاعمها" التحريض والحث على العمليات المناهضة للاحتلال أو تلك التي توتر الأجواء في مدينة القدس.
ورحّب وزير أمن الاحتلال الداخلي، جلعاد أرادن، بإغلاق صفحة "مرابطات الأقصى" وقال في تصريحات صحفية "إن عمل الصفحات الاجتماعية التحريضي لا يقل خطورة عن عمل الجماعات المتطرفة التي تقوم بالتحريض على العنف".
وتوعد أردان بالمزيد من الملاحقة للصفحات الاجتماعية المنخرطة في التحريض وفق مزاعمه.
وكان أردان، قد شكّل في العام 2016 طاقما يضم العديد من الوزارات لملاحقة المضامين المنشورة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ووجّه اتهامات بالتقصير والتواطؤ إلى إدارة "فيسبوك"، بسبب سماحها لنشاط العديد من الصفحات الفلسطينية التي تفضح ممارسات الاحتلال في القدس والأقصى والأراضي المحتلة.
يشار إلى أن المئات من الصفحات المحسوبة على التيار الصهيوني الديني والعلماني، تنشر مضامين تحريضية ضد العرب والمسلمين بوتيرة يومية، دون أن تحرك إدارة "فيسبوك" ساكنا، كما فعلت مع العديد من الصفحات الفلسطينية التي تنشط في الحديث عن الاحتلال وممارساته وجرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني.