وأفاد رئيس "لجنة أهالي الأسرى المقدسيين"، أمجد أبو عصب، بأن شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب عز الدين أبو صبيح (19 عاماً) من أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد صلاة الظهر.

وأضاف أبو عصب  أن عناصر الشرطة اقتادوا نجل الشهيد أبو صبيح للتحقيقات في مركز "القشلة" العسكري ، غربي مدينة القدس.

وتتعرّض عائلة أبو صبيح منذ استشهاده إلى حملات الدهم والاقتحام والاعتقال لأفراد العائلة، كما قام الجيش بهدم منزلهم في بلدة كفر عقب، في الـ22 من شهر كانون أول/ ديسمبر 2016.

يذكر أن الشهيد مصباح أبو صبيح، نفّذ عمليتي إطلاق نار من داخل مركبته التي كان يستقلها قرب "القيادة القُطرية" التابعة للاحتلال ونفّذ أخرى في مكان قريب منها في حي الشيخ جراح بالقدس، يوم الأحد الموافق 09 تشرين أول/ أكتوبر 2016، وشرع بإطلاق الرصاص صوب المستوطنين والقوات الصهيونية.

وقُتل في العملية اثنان من الصهاينة، أحدهما شرطي من وحدة "اليسام" (شرطة مكافحة الشغب التابعة للاحتلال) ومستوطنة، كما أصيب ستة آخرون بجراح متفاوتة.

وما زال جثمان الشهيد مصباح أبو صبيح محتجزاً في ثلاجات الاحتلال مع ثمانية جثامين لشهداء آخرين من القدس والضفة الغربية المحتلة، ويرفض جيش الاحتلال تسليمها كعقاب للعائلات بسبب قيام الشهداء بعمليات فدائية أو محاولاتهم القيام بذلك.