اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية العديد من بلدات وأحياء مدينة القدس المحتلة تصدى لها الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة.
وفي هذا الاطار، اقتحمت قوات الاحتلال حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى عقب إلقاء زجاجات حارقة "قنابل مولوتوف" نحو سيارة تابعة لقوات الاحتلال في المنطقة.
وحسب شهود عيان، فقد أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة نحو البيوت السكنية بشكل عشوائي، لدى اقتحامها حي عين اللوزة، وأغلقوا الشارع الرئيس ونصبوا حاجزا عسكريا.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أوقفت السيارات عند الحاجز العسكري، وأخضعتها للتفتيش والتدقيق في الهويات الشخصية للسائقين وتفتيش الشبان جسديا، ما تسبب بأزمة خانقة امتدت لأكثر من ساعتين في الحي.
في السياق، أغلقت قوات الاحتلال مساء امس شارع المدارس في جبل المكبر جنوب شرق القدس بالكتل الاسمنتية الضخمة، وتمركزوا بكثافة عند كافة مداخل الحي، ورد الشبان بإلقاء الألعاب النارية نحو قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة في أحياء مختلفة في البلدة، وألقى آخرين الحجارة والزجاجات الحارقة على حاجز الشيخ سعد.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة، بحجة البحث عن راشقي الحجارة وعلب الدهان على مركبات عسكرية وأخرى تابعة لمستوطنين.
وأفاد شهود عيان أن القوات اقتحمت البلدة من مدخل طبلاس وشارع جبع حزما، خلال عملية البحث عن شبان.