حي "جبل المكبر".. يحفر اسمه في القدس كمنتجٍ للمقاومين الأشدّاء

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 كانون الثاني 2017 - 7:21 م    عدد الزيارات 4013    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


حفر حي جبل المكبر جنوب شرق القدس، اسمه في المدينة المقدسة، كمنتج للمقاومين الأشدّاء في السنوات الماضية، الذين أوجعوا الاحتلال بعمليات فدائية نوعية وقاسية ضد الاحتلال وعصاباته اليهودية حتى أصبح هدفا لاعتداءات جيش الاحتلال وإجراءاته الانتقامية.
وكان لجبل المكبر النصيب الأكبر من أعداد العمليات الفدائية التي نفذها فلسطينيون في القدس المحتلة خلال الانتفاضة الحالية التي اندلعت مطلع أكتوبر من العام 2015.
وأبرزت العديد من الجهات المحلية، قائمة بأبرز الهجمات التي نفذها فلسطينيون كانوا يقطنون في حي جبل المُكَبِّر بالقدس المحتلة، ومنها:
-في 6 مارس/آذار 2008 هاجم علاء أبو ادهيم، مدرسة “هراف”، الدينية في كريات موشيه في القدس الغربية بسلاح ناري ما أدى إلى مقتل 8 مستوطنين وجرح 35 آخرين قبل استشهاده برصاص شرطة الاحتلال التي حاصرته في المدرسة.
-في 4 أغسطس/آب 2014 اتهمت شرطة الاحتلال الشهيد محمد الجعابيص، بتعمد دهس عدد من المستوطنين بجرافة كان يقودها داخل المدينة، ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة عدد آخر قبل استشهاده في المكان برصاص الاحتلال.
-في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 هاجم الشابان، عُدي وغسان أبو جمل (أبناء عم) بمسدس وبلطات كنيس “هار نوف” في القدس المحتلة ما أدى إلى مقتل 5 مستوطنين وإصابة 8 آخرين قبل استشهادهما برصاص جنود الاحتلال.
-في 13 أكتوبر/تشرين أول 2015 هاجم بهاء عليان وبلال غانم، حافلة صهيونية بمسدس وسكين في مستوطنة “ارمون هنتسيف” المقامة على أراضي جبل المكبر، ما أدى مقتل 3 مستوطنين وإصابة عدد آخر فيما استشهد عليان برصاص جنود الاحتلال وجرى اعتقال غانم.
-في 13 أكتوبر/تشرين أول 2015 هاجم علاء أبو جمل بسيارة عددا من المستوطنين في القدس المحتلة ما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة 7 آخرين قبل إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال واستشهاده.
-في 8 يناير/كانون ثاني 2017 هاجم فادي قنبر بشاحنة تجمعا لجنود الاحتلال قرب مستوطنة “ارمون هنتسيف” ما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 15 آخرين قبل إطلاق النار عليه واستشهاده. 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »