قالت صحيفة هآرتس العبرية، الليلة الماضية، إنها حصلت على مقطع فيديو يثبت أن الجنود "الاسرائيليين" منعوا طواقم طبية من تقديم الاسعاف والعلاج الأولي لمدة ساعة ونصف للشابة الفلسطينية جيهان حشيمة من سكان القدس المحتلة.
وزعمت قوات الاحتلال أن حشيمة حاولت يوم الجمعة بتاريخ 30 ديسمبر المنصرم تنفيذ عملية طعن في حاجز قلنديا شمال القدس.
ووفقا لهآرتس، فمقطع الفيديو يثبت أنه بالفعل منع الجنود علاجها لمدة ساعة ونصف، مشيرة إلى أن الشابة جيهان أصيبت بعدة طلقات.
وحسب ما أفاد به شاهد العيان، حسام الدين عيسي، من الهلال الأحمر الفلسطيني: فالجنود منعوا أي أحد من الاقتراب منها لتقديم المساعدة، وبعد ساعة ونصف وصلت سيارة إسعاف "إسرائيلية"، وقد اقتراب شبان فلسطينيين من السياج لتصوير ما يحدث، ولكن الجنود "الإسرائيليين" ألقوا القنابل المسيلة للدموع، وأصيب شاب في قدمه.
وأضاف عيسى: بعد 20 دقيقة من وصول سيارة الإسعاف "الإسرائيلية" تم نقل الشابة لمشفى هداسا في القدس، ووصفت حالتها بالمتوسطة.
وقال محامي الشابة، محمود أبو غوش، إن الشابة جيهان لم تكن تنوي تنفيذ عملية طعن كما يدعي الجنود أما الشرطة "الإسرائيلية" قالت "الأمر قيد التحقيق".