ماذا فعلت عمليات "جبل المكبر" بالاحتلال على مرّ السنين؟

تاريخ الإضافة الخميس 12 كانون الثاني 2017 - 1:31 م    عدد الزيارات 2910    التعليقات 0    القسم انتفاضة ومقاومة، أبرز الأخبار

        


عرضت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير لمراسلها "آساف غيبور" تفصيلًا للعمليات الفدائية التي خرجت من حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 22 "إسرائيليًّا" وإصابة العشرات.
ففي 8 يناير/كانون الثاني 2017، نفذ فادي قنبر -من حي جبل المكبر- عملية دهس ضد جنود الاحتلال قتل فيها 4 وجرح 15 آخرين.
وفي عام 2015 وحده، شن أبناء الحي ست هجمات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين كانت أكثرها شدةً عملية الشهيد بهاء عليان والأسير بلال غانم داخل حافلة للمستوطنين فقتلا 3 مستوطنين وأصابا 7 آخرين.
في أكتوبر/تشرين الأول 2015، انضم علاء أبو جمل لقائمة منفذي العمليات، فخرج من جبل المكبر ونفذ هجوما مزدوجا بالطعن بالسكين والدهس بالسيارة في القدس المحتلة، فقتل "إسرائيليًّا" وأصاب اثنين آخرين قبل أن يستشهد.
وفي عام 2014، خرج عدي وغسان أبو جبل من هذا الحي فقتلا 5 مستوطنين وأصابا سبعة آخرين، باستخدام سكاكين وبلطة ومسدس.
في صيف 2014 خلال العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، نفذ الشهيد محمد جعابيص عملية دهس بواسطة "تراكتور" في القدس المحتلة، فقتل مستوطنًا وأصاب 7 آخرين.
وفي عام 2008 خرج الفدائي علاء أبو دهيم من الحي وهاجم كنيسا يهوديا بالقدس المحتلة، فقتل 8 مستوطنين وأصاب ثلاثين في عملية إطلاق نار، وفي ذات العام، نفذ قاسم المغربي عملية دهس أصابت 17 مستوطنا.
وفي عام 2006، أطلق شاب فلسطيني من الحي النار على أفراد من شرطة الاحتلال وأصاب أحدهم بجروح خطيرة.
وفي عام 2002، أدين اثنان من سكان الحي بنقل أحد الاستشهاديين الفلسطينيين من مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة والذي نفذ عملية استشهادية قتل فيها 19 مستوطنًا.
وعلق مراسل "معاريف" بالقول: "هذا الحي هو الأكثر عداء للـ"إسرائيليين" على مر سنوات الصراع، حيث انخرط مبكرًا للمواجهات الميدانية مع الجيش "الإسرائيلي" منذ اندلاع الانتفاضة الأولى أواخر عام 1987، من خلال رشق التجمعات الاستيطانية المجاورة بالحجارة والزجاجات الحارقة، كما خرج منه العشرات من منفذي العمليات الفدائية". 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »