الاحتلال يُقرّ أن حادث الدهس في القدس عملية فدائية
الثلاثاء 21 نيسان 2015 - 10:35 م 3688 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
سمحت الشرطة مع جهاز المخابرات "الشاباك" الصهيونيين بالنشر اليوم الثلاثاء بعض التفاصيل حول التحقيق الذي أجري مع الشاب الفلسطيني خالد قطينة 37 عاماً، الذي اعترف بتنفيذ عملية الدهس في جبل المشارف "التلة الفرنسية" وسط القدس المحتلة على خلفية قومية.
وحسب ما ورد في اعترافات الشاب المقدسي، التي أوردت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال في القدس، فإنه قرر قبل ساعات تنفيذ عملية الدهس والتعرض للمستوطنين.
وجاء هذا القرار-حسب شرطة الاحتلال- بعد قيام الشاب قطينة بتوصيل عائلة زوجته من مكان سكنه في قرية عناتا الى القدس القديمة، ومر على حاجز عسكري تسبب له بضيق شديد، ساهم ذلك بقراره التعرض لحياة المستوطنين.
وأضاف بيان شرطة الاحتلال بأن الشاب المقدسي سافر في سيارته من نوع مازدا على طريق رقم 1 باحثا عن مستوطنين لتنفيذ عملية الدهس، ولدى توقفه على الاشارة الضوئية على مفرق "التلة الفرنسية"، شاهد اثنين من المستوطنين يتوجهان نحو موقف للحافلات، عندها قرر بأنهما هدفه في العملية، وقام بشكل سريع بترك المسلك اليسار في الشارع نحو المسلك اليمين، وسار بالسيارة على الرصيف وصولا الى موقف الحافلات التي كان يقف فيها المستوطن شالوم شوركي 25 عاماً مع صديقته شيرا كلين، ما تسبب في مقتل شوركي وإصابة صديقته بجروح خطيرة.