الشيخ رائد صلاح من الاختطاف حتى "السيلفي"
الثلاثاء 17 كانون الثاني 2017 - 3:42 م 4625 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسات |
الشيخ رائد صلاح من الاختطاف حتى "السيلفي"
وسام محمد/ خاص موقع مدينة القدس
بعد ساعات من الانتظار والترقب لمصير شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح، اتضحت الصورة وبانت حقيقة الاحتلال من جديد بعد أن مارس سلوكيات العصابات والمجرمين باختطافه الشيخ رائد من سجنه، وإجباره على الصعود في حافلة نقل عام يستقلها عشرات المستوطنين المتطرفين.
سلطات الاحتلال لم تستسلم لقرار المحكمة وانتهاء محكومية الشيخ رائد صلاح، فعمدت إلى توتير أجواء محبيه ومنتظريه، وسارعت إلى اختطافه من سجنه قبل دقائق من إطلاق سراحه، ونقلته إلى إحدى المدن المحتلة جنوب عسقلان، وأجبرته على الصعود في حافلة نقل عام على خط "النقب- تل أبيب".
تسعة أشهر من الاعتقال قضاها الشيخ رائد صلاح في سجون الاحتلال بتهمة "التحريض على العنف"، في قضية "وادي الجوز عام 2007"، حين ألقى الشيخ رائد صلاح خطبة الجمعة أثر عمليات الهدم التي طالت باب المغاربة المؤدي للمسجد الأقصى المبارك وكشف مخططات الاحتلال التهودية، فسعت سلطات الاحتلال إلى استغلال الموضوع بهدف صد الشيخ رائد صلاح عن المضي في مشروع الدفاع وحماية الأقصى المبارك بكافة الطرق والوسائل المتاحة أمامها.
الشيخ كمال الخطيب رفيق درب شيخ الأقصى
الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية، والذي كان في انتظار الشيخ رائد صلاح برفقة العشرات من محبي شيخ الأقصى، عقب على عملية اختطاف الشيخ رائد متهمًا حكومة الاحتلال بالتصرف كالعصابات والمجرمين، محملًا إياها مسؤولية سلامة الشيخ صلاح، قائلًا: " الحكومة الإسرائيلية تتصرف كعصابة زعران لصوص ولا تتوانى عن الاعتداء على الحرمات العامة، ولا يهمها حياة الأفراد مثل الشيخ رائد صلاح ، وتصرفت بشكل عنصري غير مسؤول بعد أن أنزلت الشيخ رائد في محطة باصات " الكاسبيناه" قرب كريات ملاخي وتركته لوحده ليستقل حافلة باتجاه تل أبيب".
وأضاف الشيخ الخطيب:" بشكل متعمد عرضت سلطات الاحتلال حياة الشيخ رائد صلاح لدائرة الخطر من قبل قطعان المتطرفين الذين تكتظ بهم حركة المواصلات الإسرائيلية ".
صورة السيلفي الأولى لشيخ الأقصى
وفي وقت يترقب فيه الفلسطينيون مصير الشيخ رائد صلاح، نشر شاب فلسطيني يدعى شادي أبو فواز من النقب المحتل صورة "سيلفي" له مع الشيخ رائد صلاح ، على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب إنه التقى بالشيخ رائد صلاح صدفةً على متن حافلة متوجهة الى مدينة تل أبيب ، مما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي التي اطمأنت على حياة الشيخ رائد وتواصلت معه حتى وصل لقريته أم الفحم والتقى والدته التي قبل رأسه مؤكدةً استمرار شيخ الأقصى في نضاله ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك.