تقرير: "إسرائيل" تعتقل طفلين على الأقل يوميًا في القدس

القدس تحتل النسبة الأعلى في اعتقال الأطفال

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 نيسان 2015 - 10:46 ص    عدد الزيارات 3912    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال الصهيوني تعتقل في سجونها ما يقارب 200 طفل فلسطيني، موزعين على ثلاثة سجون مركزية، هي: عوفر ومجدو وهشارون، مشيرا إلى أن سجن عوفر يضم العدد الأكبر، الذي وصل إلى ما يقارب 100 طفل.

ولفت النادي، في تقرير له اليوم، إلى أن الاحتلال يحتجز فتاتين قاصرتين في سجن هشارون، هما: ديما سواحرة، من القدس، وهالة أبوسل، من الخليل.

وقال إن عمليات الاعتقال بحق القاصرين، ارتفعت وتيرتها منذ منتصف العام الماضي، وتحديدا بعد الأحداث التي شهدتها القدس، فالمئات من الأطفال المقدسيين تعرضوا للاعتقال.

 

ووفقا للمتابعة القانونية، فإن القدس تحتل النسبة الأعلى في اعتقال الأطفال، فيوميا يتم اعتقال طفلين على الأقل، علاوة على علميات التوقيف المؤقت التي تتم بحقهم.

وذكر النادي أن مصير أطفال القدس كان الإفراج عن غالبيتهم بشروط، إما بدفع غرامات مالية أو تحويلهم للحبس المنزلي، أو إبعادهم عن مكان سكنهم، إضافة إلى توقيع ذويهم على كفالة طرف ثالث.

وتأتي محافظة الخليل في المرتبة الثانية من حيث أعداد الأطفال المعتقلين، التي تتركز في بعض مناطق التماس في المدينة، فقد وصل أعداد الأطفال الذين تم اعتقالهم من المحافظة منذ مطلع العام الجاري إلى ما يقارب 70 طفلًا.

 


أما بشأن الانتهاكات، التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون، فقد رصد النادي أبرزها، التي تمثلت بالاعتقال الليلي للأطفال، والاستجواب في مراكز التحقيق والتوقيف، واستخدام الكلاب البوليسية في أثناء اعتقالهم، فقد سجلت حالتان على الأقل منذ نهاية العام الماضي بهذا الخصوص.

يضيف التقرير "إضافة إلى تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، والتحقيق معهم دون وجود أحد الوالدين، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط، وعدم السماح لهم بالمساعدة القانونية فور الاعتقال، ومعاملتهم معاملة البالغين سواء في المحاكم المدنية، كما يجري مع أطفال القدس، أو في المحاكم العسكرية، احتجازهم في ظروف حياتية صعبة داخل السجون".

 

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »