قدّم وفدان من مدينة القدس المحتلة التهاني والتبريكات للشيخ رائد صلاح بمناسبة خروجه من السجن بعد 9 أشهر قضاها على خلفية ملف خطبة "واد الجوز" في القدس المحتلة.
ووصل الوفدان إلى مدينة أم الفحم اليوم الأربعاء، وقد استقبل الشيخ رائد صلاح في مسجد عين ابراهيم في أم الفحم الوفد المقدسي الاول والذي ضم العشرات من فريق "المسارات المقدسي الرياضي"، وقدم الوفد للشيخ درعا تكريما بمناسبة خروجه من السجن.
أما الوفد الثاني الذي استقبله الشيخ صلاح فكان مساء اليوم في قاعة الريف في أم الفحم، وضم الوفد الذي ترأسه الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى قيادات وشخصيات مقدسية.
وخلال استقباله للوفدين، أكد الشيخ رائد صلاح أن ثوابت المسجد الأقصى المبارك ومبادئه لا تتغير وقال: "نطمع أن نكون في أم الفحم إلى جانب أهلنا المرابطين، الرجال والنساء والكبار والصغار من أهلنا المقدسيين في كل حارة من حارات القدس، وفي كل بيت وشارع وفي داخل المسجد الأقصى، وعلى أبوابه".
وأضاف الشيخ صلاح: "نحن رابطنا واعتكفنا في المسجد الأقصى ودعونا إلى النفير إليه وسيرنا حافلات وسنبقى على عهدنا وهذه الاعتقالات مستمرة في القدس والداخل الفلسطيني على خلفية هذه التهم وكأنهم يعتقدون أننا سنتراجع".
وبعد أن قدم الشيخ صبري التهنئة باسم الوفد للشيخ رائد صلاح، أكد أن التواصل بينهما مستمر بشكل دائم وليس تواصل موسمي فقط، كما تمنى صبري من الله في كلمته أن يمن الله على الأسرى ويحررهم بالوقت العاجل.