آلاف الفلسطينيين يؤدون الجمعة برحاب الآقصى وخطيبها يدعو للمصالحة الوطنية
الجمعة 27 كانون الثاني 2017 - 6:12 م 2532 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
شارك آلاف الفلسطينيين من القدس وبلداتها وضواحيها ومن مختلف التجمعات السكانية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 948م، اليوم صلاة الجمعة برحاب المسجد الاقصى المبارك، رغم أحوال الطقس الماطرة والباردة جدا في القدس، ورغم اجراءات الاحتلال المشددة في المدينة المقدسة، خاصة بلدتها القديمة ومحيطها.
آلاف المصلين من القدس والداخل الفلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، متحدّين عراقيل الاحتلال.
ونشرت قوات الاحتلال المزيد من جنودها في المدينة، وسيرت دوريات راجلة ومحمولة أوقفت شبانا وحررت بطاقاتهم الشخصية.
من جهته، دعا خطيب الجمعة في المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة إلى تحقيق المصالحة الوطنية بين كافة الأطراف الفلسطينية، سعيا لانتزاع الحقوق الوطنية، وقال: "إن رفع الضر عن بيت المقدس وتحرير الأسرى والدفاع عن المقدسات والأقصى ستتحقق بالوحدة".
وأكد الشيخ أبو اسنينة أن الفلسطينيين في المدينة المحتلة يعيشون حياة صعبة والكل يشتكي، مشيرًا إلى سياسة القتل والاعتقال والاقتحام وتخويف الآمنين، لافتاً الى العقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، والتي يُفعّلها الاحتلال بعد كل عملية مقاومة تستهدف أمنه.
وأضاف أبو سنينة: "الأحوال السياسة باتت معقدة؛ فالاحتلال ما زال يستخدم سياساته العقابية الجماعية الظالمة بحق الشعب الفلسطيني؛ فيواصل حصار قطاع غزة واعتقالاته وإعداماته الميدانية للشبان فضلا عن هدم المنازل الفلسطينية".
وقال: "الكل يضع يده على رأسه, فهذا سجن ابنه وتلك استشهد ابنها"، منددا بسياسة العقاب الجماعي الظالمة.
وندد خطيب الأقصى بسياسة بناء المستوطنات ومصادرة الأرض الفلسطينية والاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى، وما يقال عن نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس والمعاملة السيئة التي يعامل بها أسرانا والهدم المستمر للبيوت واستمرار الحصار على قطاع غزة, والاعتقالات الجائرة.
وأشار إلى أن مثل هذه السياسات الظالمة قتلت أمجادا وهدمت دورا وأحرقت قصورا, مؤكدا أن كل محنة إلى زوال.
ودعا خطيب الأقصى الى الصبر وعدم الفزع ، كما دعا إلى انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة بين الشعب الفلسطيني لمواجهة الأخطار المحدقة به.