حذرت شخصيات مقدسية متخصصة من مساعٍ تقوم بها أذرع الاحتلال المختلفة لتهويد باب العامود وهو أحد أشهر بوابات القدس القديمة.

ولفتت هذه الشخصيات الى ما كُشف عنه مؤخرا من مخططات تخص المنطقة من شأنها استهداف هوية باب العامود ضمن خطوات متقدمة لتوحيد شطري مدينة القدس: الشرقي والغربي وإضفاء الطابع اليهودي المحض على المنطقة والمدينة.

وكانت بلدية الاحتلال أعلنت في وقت سابق نيتها تنفيذ مخطط في باب العامود يشمل في إنشاء مواقف سيارات وحافلات تحت الأرض، وإقامة دوار كبير ونفق أرضي، علماً أن المخطط كان طُرح عام 1985م، وفي حال تم تنفيذ المخطط فستجري تغييرات شاملة على المنطقة تُشوّه طابعها العربي الاسلامي، كما أنه سيقضي على الحركة الاقتصادية والتجارية فيها، خاصة أنه يشمل اغلاق سوق المُصرارة التجاري والحيوي قُبالة ياي العامود.

وأشار عدد من الباحثين المقدسيين كذلك الى "أن منطقة باب العامود أثرية جداً، ويوجد فيها العديد من الآثار المدفونة" ويسعى الاحتلال لطمسها وتهويدها كما حصل في سائر المناطق في القدس ومحيط البلدة القديمة وداخلها وخاصة محيط الاقصى المبارك.