أكد ناشط مقدسي تسارع وتيرة حفريات الاحتلال، والمشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة في الآونة الأخيرة.
وقال الناشط فخري أبو دياب، الناطق الإعلامي للجنة الدفاع عن سلوان في تصريحات صحفية، إنه "يلاحظ تسريع الاحتلال العمل بالأنفاق القديمة وتوسعتها والعمل على ربطها بأنفاق جانبية"، مؤكدا أنه يجري العمل في 27 نفقاً وحفرية بشكل كبير ومكثف وعلى مدار الساعة.
وقال ان سلطات الاحتلال تعمل بشكل مكثف وسريع بالأنفاق والحفريات فيما يبدو أنها تريد إنجاز مخططاتها فوق الأرض وفي باطنها تحت المسجد الأقصى، وفي محيطه ضمن مساعيها لفرض وقائع على الأرض.
وأوضح أن الاحتلال يسعى لإتمام ما يسمى "المسارات التلمودية" ليبدأ بعدها العمل على مخططه الخطير فوق الأرض وتغيير طابع المسجد الأقصى والقدس وتغيير واقعه ليصبح واقعا مهودا بعد طمس وتجريد المدينة المقدسة من إرثها الحضاري والتاريخي العربي والإسلامي.
وأكد أن سلطات الاحتلال تريد حسم وإنجاز مخططها التهويدي وإنهاءه في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أن بلدية الاحتلال بالقدس وبالتعاون مع مؤسسات "إسرائيلية" أخرى تعمل على المشروع الكبير لهدم مئات المنازل وطرد ما يقرب من عشرة آلاف نسمة في منطقة وادي قدرون الممتد من منطقة طنطور فرعون مرورا بعين العذرا وحي البستان وبئر أيوب وصولا إلى حي عين اللوزة.