أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسيرين المقدسيين محمود صلاح يونس عاشور (20 عامًا) وأسامة رائد أبو صالح (20 عامًا) بعد انتهاء مدة محكوميتهما.

وأوضحت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أن إدارة سجن "جلبوع" أفرجت عن الأسير عاشور حي واد ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 22 شهرًا.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عاشور بتاريخ 20/5/2015، وأدانته المحكمة الاحتلالية بإلقاء الزجاجات الحارقة والمفرقعات بأحداث سلوان، وقد تنقل بين عدة سجون هي "المسكوبية، مجدو وجلبوع".

بدوره، أفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال تواجدت ليلة أمس في حي عين اللوزة بسلوان، بالتزامن مع وصول الأسير المحرر عاشور إلى منزله في البلدة، ومنعت رفع الأعلام الفلسطينية وإطلاق المفرقعات في الشارع.

وأشار إلى أن مخابرات الاحتلال استدعت الأسير عاشور للتحقيق معه في مركز تابع للاحتلال بحي جبل المكبر عقب الإفراج عنه وقبل وصوله منزله، وتم إبلاغه بمنع إطلاق المفرقعات أو رفع الأعلام.

في سياق متصل، أفرجت إدارة سجن "جلبوع" عن الأسير أبو صالح من سكان مخيم شعفاط، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة تسعة أشهر، وكان أدين "بالتحريض على الفيس بهوك"، علمًا أنه اعتقل بتاريخ 5/6/2016، وتنقل في عدة سجون.