محكمة الاحتلال العليا تنعقد الأحد للكشف عن وضع "القيق" الصحي
الجمعة 17 شباط 2017 - 10:27 م 3277 0 شؤون الأسرى المقدسيين، أبرز الأخبار |
قررت المحكمة الصهيونية العليا عقد جلسة يوم الأحد القادم، للإطلاع على الوضع الصحي للأسير الفلسطيني "محمد القيق" المضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وأفادت "فيحاء شلش" زوجة الأسير في حديث لـ ”قدس برس” بأن الاحتلال ماضِ في قراره منع القيق من لقاء محاميه أو عائلته، كما أنه يرفض الكشف عن الوضع الصحي للأسير الذي دخل إضرابه يومه الـ 12 على التوالي.
وأضافت أن المحامي خالد زبارقة توجّه إلى المحكمة الصهيونية العليا بطلب عاجل للكشف عن وضع "القيق" الصحي، في ظل تعنّت الاحتلال ورفض إدارة السجون السماه له بزيارته.
وأكدت شلش، أن المحكمة الصهيوينة حدّدت جلسة يوم الأحد القادم لمعرفة وضع القيق الصحي والقانوني.
وأعاد الاحتلال اعتقال القيق بتاريخ 15 كانون ثاني/ يناير الماضي، عقب احتجازه وعدد من ذوي الشهداء الفلسطينيين الذين شاركوا في فعالية تضامنية بمدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)؛ حيث تم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.
وشرع القيق في إضراب مفتوح عن الطعام دام 94 يوما إبّان اعتقاله السابق في تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، أنهاه بانتزاع قرار بالإفراج عنه في الـ 19 من أيار/ مايو 2016.
وفي سياق متصلّ، نظّم نشطاء فلسطينيون اليوم الجمعة، وقفتين تضامنيتين مع الأسيريْن المقدسيين المضربيْن عن الطعام جمال أبو الليل ورائد مطير، لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت مراسلة “قدس برس” أن نشطاء فلسطينيون نظّموا وقفة تضامنية أمام المحكمة “المركزية” في مدينة القدس المحتلة، رفعوا خلالها صور الأسيرين أبو الليل ومطير، مُطالبين بالإفراج الفوري عنهما.
وأضافت أن النشطاء نظّموا وقفة أخرى مشابهة على مدخل مخيم “قلنديا” للاجئين الفلسطينيين شمالي القدس، تضامناً مع الأسيرين اللذين دخلا اليوم الثاني في إضرابهما المفتوح عن الطعام، والمحتجزان في سجن “النقب” الصحراوي.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير مطير بتاريخ 14 شباط/ فبراير 2016، أما الأسير أبو الليل فاعتقل في الـ 15 من الشهر ذاته؛ حيث أصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إداري بحقهما لمدة ثلاث مرات حيث كانت المدة 6 شهور.
ومن الجدير بالذكر أن الأسير جمال أبو الليل؛ عضو مجلس ثوري سابق في حركة "فتح"، فيما يشغل الأسير رائد مطير منصب رئيس مركز شباب قلنديا، وهما من مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين (شمالي القدس المحتلة)، وكانا قد تعرّضا للاعتقال سابقًا عدّة مرات.