المحكمة العليا للاحتلال تصادق على إغلاق مدرسة فلسطينية بالقدس

تاريخ الإضافة الخميس 23 شباط 2017 - 6:08 م    عدد الزيارات 3075    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


صادقت المحكمة العليا، أعلى سلطة قضائية لدى الاحتلال، اليوم الخميس، على إغلاق مدرسة ابتدائية في مدينة القدس المحتلة، بادعاء أن مناهجها التعليمية "تحرض ضد إسرائيل".

وقالت القناة العبرية الثانية  في تلفزيون الاحتلال،: إن وزارة التربية والتعليم (الإسرائيلية) والشرطة، عملت على إغلاق مدرسة "النخبة" الابتدائية، التي يدرس فيها 220 تلميذا في الصفوف من الأول حتى السادس، بدعوى أنه مؤسيسها ومن يمولها ويقف خلفها جهات تتبع لحركة حماس، كما أنها تدرس مناهج تحريضية ضد إسرائيل.

وحسب القناة، فقد أصدرت وزارة التربية والتعليم (الإسرائيلية)، قبل عدة اسابيع أمر إغلاق للمدرسة وتم تسليم القرار، إلى مديرها لؤي بكيرات، الذي رفض الانصياع لهذا الأمر وجرى تقديم شكوى ضده إلى الشرطة الإسرائيلية.

واقتيد مدير المدرسة إلى التحقيق لدى الشرطة اليوم وتم إخلاء سبيله لاحقا بشروط مقيدة.

وكانت الوزارة (الإسرائيلية) امتنعت عن منح تصريح بافتتاح المدرسة مطلع العام الدراسي الحالي، وأصدرت لاحقا أمر إغلاق بحق المدرسة، إلا أن  المدرسة التي تسير وفقا للمنهاج الدراسي الفلسطيني، استمرت في العمل.

وهدد ما يسمى وزير التعليم (الإسرائيلي) نفتالي بينيت بإغلاق كل مدرسة يقوم نظامها التعليمي على التحريض ضد (إسرائيل).

وتتهم أوساط فلسطينية في القدس المحتلة، الاحتلال بتصعيد استهدافه للتعليم في مدينة القدس المحتلة، وسعيه لإفراغ مناهج التعليم من مضمونها، بهدف فرض مناهج تعليم إسرائيلية لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية وافراغ العملية التعليمية من محتواها التربوى والوطنى والنضالى.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »