يتساءل أهالي 250 طالب يدرسون في مدرسة النخبة الابتدائية للبنين في قرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، عن مصير أبنائهم بعد إغلاق المدرسة بقرارٍ من سلطات الاحتلال.

وكان الاحتلال أصدر قرارًا بإغلاق المدرسة المذكورة يوم أول من أمس الخميس، لذرائع وحجج باطلة.

وكان مدير المدرسة لؤي بكيرات صرح بأن مخابرات الاحتلال استدعته للتحقيق يوم الخميس لتفاجئه-عقب انتهاء التحقيق- بتسليمه أمرا ينص على إغلاق المدرسة.

ولفت بكيرات إلى أن المدرسة افتتحت العام الماضي، وحصلت على رخصة مؤقتة من سلطات الاحتلال، فيما تمضي في كافة الإجراءات القانونية اللازمة مذ حينها للحصول على رخصة دائمة.

وأوضح أن المدرسة تضم 250 طفلا من مرحلة التمهيدي حتى الصف السادس الأساسي، وتقوم بتعليمهم حسب المنهاج الفلسطيني المعتمد في كثير من المدارس الخاصة والتابعة للأوقاف في مدينة القدس.

وبيّن بكيرات أن سلطات الاحتلال صعدت بتحريض من الإعلام العبري ضد المدرسة رغم قانونيتها ووجود إجراءات تثبت ذلك في محاكم الاحتلال، مبينا أن سلطات الاحتلال ادعت أن المدرسة مقربة من حركة حماس، مشدّداً على أن المدرسة مستقلة عن أي حزب سياسي، رافضا ادعاءات الاحتلال التي استخدمت كحجة لإغلاق المدرسة، لافتا إلى أن المصادر المالية للمدرسة واضحة وشفافة للجميع، كما باقي أمورها الإدارية.

وبين أن لجنة أولياء الأمور وطلبة المدرسة يرفضون قرار الاحتلال، وهناك تحدي منهم بفتح باب المدرسة بداية الأسبوع والتواجد فيها.

وحذر بكيرات من أن تكون هذه الخطوة هي مقدمة من قبل سلطات الاحتلال لتستكمل هجمتها ضد مدارس مدينة القدس، وإغلاقها الواحدة تلو الأخرى.