الآلاف من فلسطينيي الخارج يشاركون في انطلاقة فعاليات "المؤتمر الشعبي"
السبت 25 شباط 2017 - 2:23 م 2661 0 أبرز الأخبار |
انطلقت في مدينة اسطنبول التركية، اليوم السبت فعاليات "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" بحضور الآلاف من فلسطينيي الشتات، القادمين من نحو 50 دولة متوزعة على قارات العالم.
وفي كلمة الافتتاح، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، هشام أبو محفوظ، إن "المؤتمر يلتئم في لحظة تاريخية دقيقة يمر بها الشعب الفلسطيني بعد مرور مائة عام على وعد بلفور المشؤوم".
وأضاف، أن "انعقاده يأتي في الوقت الذي تتعاظم فيه المخاطر المحدقة بفلسطينيي الخارج في المناطق المتأزمة".
وبيّن حرص المؤتمر على تحرير المقدسات، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وقال :"جئنا من منافي الأرض لنرسم حب فلسطين ونجسد تماسك الشعب الفلسطيني في الخارج والداخل".
وتابع أبو محفوظ: "لا وصاية لأحد على الشعب الفلسطيني، وليس مقبولا تعطيل طاقات الشعب الفلسطيني في الخارج، وانه يجب وضع حد للانقسام وطي هذه الصفحة المظلمة".
وأشار إلى أن "استمرار معاناة الشعب الفلسطيني في الخارج لا يليق ببعض الدول العربية، حيث يتعرض الفلسطينيون بالخارج في بعض الدول العربية للتضييق على حركتهم، ومنعهم من العمل والسفر، وننتظر من أشقائنا العرب الوفاء بالتزاماتهم بإكرام وفادة شعبنا في الشتات".
من جهته، طالب رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، الدكتور أنيس القاسم، باسترداد حق الشعب الفلسطيني من منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أن القيادة لا تمتلك أن تستثني فلسطينيا واحدا من الخيمة الفلسطينية.
وقال القاسم إن قيادة أوسلو وضعت الشعب الفلسطيني على قارعة الطريق، وأنه يجب العمل على تدميرها.
وأضاف "لقد مرت علينا مآسي كثيرة لكن أكثر المصائب سمّا هي أوسلو التي حولت الثورة الفلسطينية إلى خادم للاحتلال".
من جهته، قال رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، سلمان أبو ستة ، أننا في تحد كبير هو أن يكون لنا قيادة تخدم الشعب الفلسطيني باخلاق منتخبة من الشعب الفلسطيني، وانه ليس لأي قائد أي قوة او شرعية إلا بثقة الشعب.
وقال إن "أعظم إنجاز للشعب الفلسطيني هو تأسيس المجلس الوطني الفلسطيني، متسائلا في الوقت ذاته أين هو المجلس الآن، وأين الدور الذي يضطلع به الآن؟".