ياسين حمود: المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج رسائل في كل الإتجاهات

تاريخ الإضافة الأحد 26 شباط 2017 - 4:37 م    عدد الزيارات 6646    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار

        


 

قال الأستاذ ياسين حمود، مدير عام مؤسسة القدس الدولية، عضو الهيئة التأسيسية للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج:" إن الشعب الفلسطيني يثبت يوما بعد يوم في كل أماكن تواجده قدرته على حشد قواه ورسم دوره في مرحلة ربما ظن المحتل أنها مرحلة رفع الرايات البيضاء وتقديم مزيد من التنازلات" .

وأضاف:"  خسرت القضية الفلسطينية مساحات عملاقة من الفعل والتأثير بسبب إقصاء وتهميش طاقات شعبنا المبدعة في الخارج وخسرنا مواقع مهمة في القضية الفلسطينية بسبب منطق التسوية الفاشل الذي جر على القضية الفلسطينية الويلات من تضاعف الاستيطان وتهويد القدس وتمزيق وحدة الشعب الفلسطيني وتكريس الانقسام والدور الوظيفي في التنسيق الأمني وخدمة الاحتلال .

وأكد مدير عام مؤسسة القدس أن المؤتمر يبرق برسالة مهمة الى القمة العربية المزمع عقدها في نهاية آذار القادم في عمان مفادها أن أي تسوية إقليمية أو تطبيع عربي مع الكيان الصهيوني خطر على الجميع. وقال:" أمام تهاوي وسقوط حل الدولتين واعتداءات الاحتلال المتصاعدة على القدس والأقصى فإن واجب الدول العربية دعم صمود الشعب الفلسطيني وعدم توجيه طعنات غادرة للأقصى من خلال ما يتسرب من لقاءات سرية وآفاق تسوية وتحالفات عربية مع دولة الاحتلال".

وشدد عضو الهيئة التأسيسية للمؤتمر  على أهمية موقع فلسطينيي الخارج في المشروع الوطني الفلسطيني، معتبرا أول المهام التي يفرضها نجاح هذا المؤتمر هو بذل الجهود الجادة في رسم دور ورسالة واضحة لفلسطينيي الخارج يشترك فيها الجميع وتستوعب الكل الفلسطيني.

ودعا حمود إلى إجراء البحوث والدراسات عن إمكانات وطاقات الشعب الفلسطيني في الخارج بما يسهل توظيفها واستثمارها وإبتكار الوسائل والأطر القادرة على تشكيل حراك مستمر لدعم صمود أهلنا في الداخل وحمل قضيتنا العادلة الى العالم وبناء التحالفات الشعبية مع القوى الحية ومؤسسات المجتمع المدني في كل مكان.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »