الاحتلال يُهدد عائلة مُفجّر "انتفاضة القدس" بمواصلة استهدافها
الثلاثاء 28 شباط 2017 - 8:06 م 4192 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، أمس الاثنين، منزل عائلة مفجر انتفاضة القدس الراهنة الشهيد "مهند الحلبي"، في بلدة "سردا" شمالي مدينة رام الله وهددتها بمواصلة استهدافها.
وذكرت سهير الحلبي (والدة الشهيد مهند)، أن قوة من جيش ومخابرات الاحتلال اقتحمت منزلهم، وهددت العائلة وتحذيرها من مغبة القيام بأي أنشطة وفعاليات ضد الاحتلال.
وأضافت الحلبي، في تصريحات صحفية، أن ضابطا في مخابرات الاحتلال يدعى "خيمي"، كان على رأس القوة المقتحمة، والذي أبلغهم بأنه سيواصل استهداف العائلة واقتحام منزلها ردا على العملية التي نفذها نجلهم "مهند".
وقال ضابط المخابرات للعائلة: إنه "لن ينسى مشاهد العملية التي نفذها الشهيد مهند الحلبي"، مدعيا أن ما حصل جاء "نتيجة للتربية التي تُنشئ عليها العائلة أبناءها".
يذكر أن محمد الحلبي، نجل العائلة، معتقل لدى قوات الاحتلال؛ منذ 5 أيلول/ سبتمبر 2016، في سجن "عوفر" غربي رام الله، عقب دهم منزله في بلدة سردا، كما تعرضت السيدة سهير الحلبي (42 عامًا)؛ وزوجها شفيق الحلبي (50 عامًا)، للاعتقال خلال الأشهر الماضية، قبل الإفراج عنهما لاحقًا.
وكان "مهند الحلبي"، قد استشهد في 03 تشرين أول/ أكتوبر 2015، عقب تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مستوطنين "إسرائيليين"، واعتبرت عمليته من ضمن العمليات التي أشعلت "انتفاضة القدس"، وأولى عمليات الطعن فيها.
وهدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الحلبي، فجر السبت 09 كانون ثاني/ يناير 2016، في بلدة سردا.