زار وفد من أعضاء المجلس التشريعي ضم ثلاثة نواب من القدس ورابع من رام الله، مكتب وزير التربية والتعليم بالسلطة الفلسطينية د. صبري صيدم في مكتبه بمقر الوزارة في مدينة رام الله.

وضم الوفد: النائبان المبعدان عن القدس أحمد عطون، ومحمد طوطح، والنائب المقدسي وائل الحسيني، والنائب أيمن دراغمة.

ورحب الوزير بزيارة الوفد، وأكد أن هذه الوزارة تمثل البيت الجامع للكل الفلسطيني مع ضرورة تضافر الجهود من أجل إنجاح المسيرة التربوية والتعليمية للأجيال القادمة ، وقد ناقش النواب قضايا مختلفة وفي مقدمتها قضايا التعليم في مدينة القدس وخاصة إغلاق المدارس في مدينة القدس ومنها مدرسة النخبة في قرية صور باهر أحد أحياء القدس وسبل متابعة هذه القضية من قبل الوزارة وطرحها في المحافل الدولية المختلفة، وكذلك موضوع قرارات هدم لبعض المدارس واقتحامها من قبل الاحتلال.

وتناول اللقاء موضوع حملة الشهادة الثانوية العامة من الأسرى الذين تقدموا لامتحان التوجيهي في سنوات ماضية مؤكدين على ضرورة مصادقة هذه الشهادات لاستكمال مسيرتهم التعليمية وتقديراً لتضحياتهم. وأيضا ناقشوا بعض الملاحظات المتعلقة في المناهج التعليمية الفلسطينية، وتم طرح موضوع معدل القبول في الجامعات الفلسطينية لطلبة مدينة القدس بشكل خاص من أجل إعطاء فرصة أكبر لطلبة مدينة القدس لأجل الالتحاق بالجامعات أمام الهجمة الصهيونية التي تحاول تجهيل أبنائنا والتضييق عليهم وفرض المناهج "الاسرائيلية" عليهم لكي لا يكون متنفسهم الوحيد المؤسسات التعليمية للاحتلال.

كما طالب النواب بخفض معدل القبول للتسجيل في الجامعات لأبناء مدينة القدس. وتم مناقشة موضوع المدارس الخاصة في القدس والعلاقة مع ما يسمى بـ"المعارف" (الإسرائيلية) سواء كان في موضوع المناهج أو الدعم المادي لها مؤكدين على ضرورة ان تكون هذه المدارس فلسطينية خالصة دون الارتهان للمعارف الصهيونية من خلال تقديم المساعدة لهذه المدارس.

من جانبه، أبدى الوزير موافقته المبدئية على بعض القضايا ووعد بعرض هذه الملاحظات وهذه التوصيات للجان المختصة من اجل أخذ هذه الملاحظات والتوصيات بعين الاعتبار.

وأكد الوزير على ضرورة التواصل المستمر لمثل هذه اللقاءات لتضافر كافة الجهود لمصلحة وخدمة أبناء شعبنا ولتطوير العملية التربوية والتعليمية.