هديل تدخل الأقصى رغم محاولات منعها

تاريخ الإضافة الأحد 26 نيسان 2015 - 10:46 م    عدد الزيارات 3997    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


هُنا القدس | شذى حمّاد

وقفت الطفلة هديل (11 عامًا)، وهي تمسح دموعها على أبواب المسجد الأقصى، بعد أن منع الاحتلال دخولها للصلاة فيه، واللعب في باحاته.

هديل انضمت في ساعات صباح اليوم لقائمة المبعدات عن المسجد الأقصى، قبل أن تنجح محاولاتها العديدة وتستطيع دخول باحات المسجد رغما عن شرطة الاحتلال.

المختلف بإبعاد هديل ليس فقط عمرها الصغير، بل خجل شرطة ومخابرات الاحتلال من تسليمها قرارًا رسميًا بالإبعاد.

تقول هديل لـ هُنا القدس، "كنت أريد الدخول للمسجد الأقصى، إلا أن شرطة الاحتلال منعوني من الدخول"، هديل حاولت دخول المسجد من كل الأبواب، إلا أن شرطة الاحتلال كانت قد عممت على كل عناصرها منعها من الدخول.

تضيف هديل، "عندما توجهت إلى باب الناظر رفع الضابط يده وهددني بالضرب إذا لم أغادر المكان"، الذي لم يقوى على فعله الضابط الإسرائيلي المتمركز قرب باب الناظرة، فعله الضابط المتمركز على باب السلسة، "طلب الضابط مني الوقوف ووعدني بإدخالي، كان يتواجد في المكان سياح أجانب وبعد مغادرتهم المكان، دفعني وطردني".

وبينت هديل أن ضابط الاحتلال دفعها باتجاه السواتر الحديدية ما تسبب لها بجروح في يدها، مؤكدة أن هذه المرة الأولى التي يتم منعها من دخول المسجد الأقصى.

وأضافت هديل، أنها تتواجد في أيام عطلتها المدرسية الأسبوعية داخل باحات المسجد الأقصى، فيما تصلي المغرب والعشاء في المسجد باقي أيام الأسبوع.

وأوضحت أن منعها من الدخول اليوم، لمنعها من التصدي لاقتحامات المستوطنين بالتكبير، وهو ما تقوم به مع المرابطين في المسجد الأقصى.

وقالت: "سأبقى على أبواب المسجد الأقصى معتصمة مع المبعدات حتى أستطيع دخول المسجد الأقصى".

فعلى أبواب المسجد الأقصى تعتصم المبعدات الثلاث (سناء الرجبي ونهلة صيام وخديجة خويص) بعد أن سلمتهم سلطات الاحتلال قرارات إبعاد لفترات متفاوتة.

ويواصل عناصر شرطة الاحتلال التضييق على المرابطات المعتصمات بمنعهن من الاقتراب من أبواب المسجد، والاعتداء عليهن ودفعن.
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »