"التعاون الإسلامي": الاحتلال بدأ التقسيم المكاني للأقصى
الأربعاء 1 آذار 2017 - 11:16 م 5179 0 التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار |
قالت منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، إن السلطات (الإسرائيلية) بدأت بتنفيذ التقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك، من خلال وضع غرفة زجاجية في ساحته.
وأضاف ممثل المنظمة أحمد الرويضي خلال مؤتمر عقده مع مفتي القدس والديار المقدسة محمد حسين، بمدينة رام الله إن إدخال غرفة زجاجية إلى ساحة المسجد، يقصد بها الانتقال للتقسيم المكاني بعد فرض التقسيم الزماني من خلال الاقتحامات اليومية للمستوطنين.
ولفت إلى أن الممارسات "الإسرائيلية" من اعتقالات بصفوف المرابطين، والحفريات والاقتحامات ومنع الأوقاف الإسلامية من ممارسة عملها، إلى جانب وضع غرفة زجاجية، يؤكد بدء تنفيذ مكان مخصص للصلوات التلمودية اليهودية.
وحذر "الرويضي" من استمرار سلطات الاحتلال في عمليات حفر الأنفاق أسفل البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وقال بهذا الخصوص "لا نعلم حجم هذه الأنفاق التي يواصل العمل فيها، ونخشى تعرض المسجد للانهيار في حال وقوع هزة أرضية طبيعية أو مصطنعة"، مبيناً أن الحفريات تهدد نحو 20 ألف منزل فلسطيني في وادي حلوة جنوبي الأقصى.
بدوره، أكد المفتي العام للقدس، على "إسلامية القدس والمسجد الأقصى، بقرار رباني"، وقال "قرار محكمة الصلح "الإسرائيلية" التي زعمت أن الأقصى مكان مقدس لليهود باطل، كل ادعاءاتهم لا يدعمها برهان".
وأكد الشيخ حسين رفض أي قرار أو تشريع "إسرائيلي" يقنن رفع الأذان في المساجد، مضيفاً "الأذان شعيرة إسلامية، وأي مساس بها مساس بحق المسلمين في العبادة والوصول إلى مواقع عبادتهم".
وتابع "من كان يزعجه الأذان فليرحل ويترك الأرض لمن يؤذن ويصلي فيها لأنهم أهل الديار، الأذان وجد منذ الفتح العمري (نسبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب)".