عائلة الشهيد المقدسي "مطر" تنفي رواية الاحتلال وتؤكد أنه أعدم بدمٍ باردٍ

تاريخ الإضافة الإثنين 13 آذار 2017 - 12:27 م    عدد الزيارات 3535    التعليقات 0    القسم انتفاضة ومقاومة، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


نفت عائلة الشهيد المقدسي ابراهيم محمود مطر رواية الاحتلال حول استشهاد نجلها، وأكدت أن الاحتلال أعدم ابنها ابراهيم بدم بارد.

وقالت العائلة أن قوات الاحتلال اعدمت نجلها ابراهيم خلال توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، وطالبت سلطات الاحتلال بنشر وكشف كاميرات التصوير في مركزٍ تابع لشرطة الاحتلال في المنطقة وعلى أبواب باب الأسباط.

في السياق، أكد شهود عيان- من موقع استشهاد الشاب المقدسي- إنه كان قيد الاعتقال داخل مركز "الشرطة" في باب الأسباط، قبل إخراجه واطلاق الرصاص باتجاهه.

وحول ذلك أوضح عم الشهيد "أيوب مطر" أن ابن أخيه ابراهيم مطر 25 عاماً، يذهب يوميا الى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر ثم يعود الى منزله ويتناول طعام الإفطار مع جدته، لا نعرف اليوم ما جرى معه سوى أننا فوجئنا بعملية اقتحام لمنزل شقيقي محمود ومحاصرة المنطقة بالكامل".

وقال لمراسلنا "ان اقتحام المنزل كان بطريقة مروعة لقاطنيه، ومنع أي شخص الاقتراب من المنزل، وبعد عملية التفتيش والتخريب اعتقلت القوات والد الشهيد ووالدته وشقيقه رضا وعمه محمود، واقتادتهم للتحقيق، كما أغلقت المنزل وصادرت مفاتيحه".

وأضاف مطر: "نحن في العائلة نكذب وندحض رواية الاحتلال المعتادة، بأن إبراهيم نفذ عملية طعن، لا نعلم حقيقة ما جرى معه أثناء توجهه الى صلاة الفجر، وداخل المخفر، لكننا نؤكد أنه أُعدم بدم بارد خارج المخفر "مركز الشرطة"، ونطالب بكشف التسجيلات داخل المخفر وخارجه والتي تظهر حقيقة ما جرى، ابراهيم لا يوجد لديه أي انتماءات حزبية وغير منتمي لأي فصيل، وهو شاب متواضع وهادئ يحب عائلته وملتزم بعمله مع والده في الحدادة".

أمّا شهود العيان من أهالي مدينة القدس الذين كانوا في طريقهم الى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر فأكدوا أن الشاب كان محتجزا داخل مخفر شرطة باب الاسباط "داخل القدس القديمة ومقابل لباب الأقصى"، وتم إخراج الشاب ابراهيم من داخل المخفر من قبل شرطيين وبعد إخراجه أُطلق الرصاص عليه واستشهد على الفور واحتجز جثمانه".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »