الاحتلال يحوّل القدس إلى ثكنة عسكرية بسبب مراثون تهويدي دولي

تاريخ الإضافة الجمعة 17 آذار 2017 - 10:59 ص    عدد الزيارات 4085    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، شؤون الاحتلال، أبرز الأخبار

        


حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس، خاصة وسطها ومحيط البلدة القديمة، الى ما يشبه الثكنة العسكرية، بفعل الانتشار الواسع لعناصرها، وإغلاق العديد من الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية في شطري المدينة تزامناً مع انطلاق مارثون رياضي دولي، يحمل أهدافاً تهويدية، ينظمه الاحتلال في المدينة.

وكان الماراثون الذي يحمل اسم "ماراثون القدس الدولي انطلق صباح اليوم الجمعة، تحت شعار "50 سنة على تحرير القدس من الغزاة" وهي (الذكرى الـ50 لاحتلال شطري القدس عام 1967)، بمشاركة نحو 30 ألف عدّاءٍ محليٍ ومن ستين دولة، فيما يستمر اغلاق الشوارع والطرقات حتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم.

وانطلق "الماراثون" في الساعة السابعة صباح اليوم، في عدة مسارات، الأطول فيها يصل إلى نحو 40 كم والأقصر إلى 5 كم أغلبها يبدأ من الشطر الغربي من المدينة قرب شارع يافا، وينتهي بحفل ختامي وتوزيع الجوائز والدروع بعد ظهر الجمعة في حديقة قبالة سور القدس التاريخي تدعى "حديقة ساقر".

وبحسب إعلانات المارثون، فإن الهدف من هذه المسابقة هو نقل معلومات يدعي الاحتلال فيها أن القدس مدينة يهودية مقدسة لهم منذ ثلاث آلاف سنة، وأنهم يتيحون للمتسابقين رؤية الآثار اليهودية خلال مشاركاتهم في المسابقة، من خلال مرورها عند أسوار القدس القديمة وأبوابها ومناطق مطلة عليها، على أنها من الآثار اليهودية العريقة.

وبحسب تصريحات لرئيس بلدية الاحتلال في القدس، المتطرف "نير براخات"، فإن هذه الفعالية الرياضية تعود بالفائدة على القدس وبلديتها على المستوى السياسي والثقافي والسياحي والاقتصادي.

وأضاف: إن مجمل مدخلات البلدية منها يصل الى نحو 14 مليون شيكل (نحو 4 ملايين دولار أمريكي)، ستستثمر في مشاريع حيوية لرفاهية المدينة، ومن بين أهم وارداتها هو حجز نحو 5000 غرفة فندقية في فنادق غربي القدس، عشية ويوم تنظيم الفعالية.

في السياق، قمعت قوات الاحتلال ماراثوناً مقدسياً مضاداً لعدد من النشطاء المقدسيين، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية في محيط منطقة باب العمود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) ولافتات بلغات مختلفة تؤكد عروبة القدس.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »