ما تزال سلطات الاحتلال تواصل احتجاز ثلاثة جثامين لشهداء مقدسيين في ثلاجاتها.

ويشمل ذلك جثامين الشهداء: مصباح أبو صبيح، من بلدة الرام شمال القدس المحتلة، والذي ارتقى خلال تشرين أول الماضي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، أوقعت قتيلين صهيونيين و6 إصابات.

والشهيد فادي القنبر من حي جبل المكبر جنوب شرق القدس، حيث استشهد بداية كانون ثاني/ يناير الماضي بعد تنفيذه عملية دهس في مستوطنة "أرمون هنتسيف" المقامة على أراضي البلدة، وأدت لمقتل أربعة جنود، وإصابة 15 آخرين بجراح متفاوتة.

والشهيد إبراهيم مطر من حي جبل المكبر، استشهد برصاص قوات الاحتلال في 13 آذار/ مارس الجاري عند باب الأسباط- أحد أبواب القدس القديمة، بزعم تنفيذه عملية طعن، أدت لإصابة جنديين من قوات الاحتلال.