وزير الخارجية الأردني يطّلع على آخر أوضاع المسجد الأقصى
الخميس 23 آذار 2017 - 9:41 ص 3520 0 شؤون المقدسات، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار |
اطّلع وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي على صورة الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، ومشاريع الإعمار التي تضطلع بها دولته، وانتهاكات الاحتلال للمسجد المبارك.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير الأردني للمسجد الأقصى، عقب مشاركته في افتتاح "القبر المقدس" بكنيسة القيامة في القدس القديمة، يوم أمس.
والتقى الوزير الزعبي بوفد من دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ضم الدكتور ابراهيم ناصر الدين مساعد المدير العام والمدير المالي، والشيخ الدكتور واصف البكري القائم بأعمال قاضي القضاة، والشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك، ومدراء ومسؤولي الأوقاف وقضاة المحكمة الشرعية في القدس.
ورحب مسؤولو الأوقاف بالوزير والوفد المرافق له، وأكدوا على أهمية هذه الزيارة التاريخية، ورافقوه في جولة داخل المسجد الأقصى المبارك شملت المصلى القبلي ومسجد قبة الصخرة وقراءة الفاتحة على ضريح الشريف الحسين بن علي.
وأطلع مسؤولو الأوقاف الوزير الأردني على مشاريع المبادرات الملكية ا في المسجد الاقصى، ومشاريع لجنة الاعمار، ومشاريع وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، كما قدم شرحا عن دور ومهام دائرة اوقاف القدس وموظفيها داخل المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص وفي مدينة القدس بشكل عام، ووضعه في صورة العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال أمام مهام الدائرة في إتمام بعض المشاريع المهمة داخل المسجد المبارك.
من جهته، عبر الوزير الأردني الزعبي عن مدى سعادته بهذه الزيارة التاريخية للمسجد الأقصى المبارك والتي جاءت في إطار قدومه مكلفا ومنتدبا من قبل الملك عبد الله الثاني "صاحب الرعاية والوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس" لتدشين ترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس، وأضاف: "أتيت إلى هنا وكلي شوق وكلي محبة لفلسطين وأهل فلسطين والقدس وأهل القدس من مختلف أديانهم ومشاربهم واصولهم".
وأكد على أن هذا الترميم للقبر المقدس في كنيسة القيامة بهذا الإتقان كان مدعاة سرور وسعادة لجميع اخواننا المسيحين وهو ما يدل على القيم الروحانية والدينية لدى النظام الأردني ولدى الأسرة الهاشمية الأردنية التي تتعامل مع جميع الديانات السماوية الأخرى باحترام وبنوع من الرقي الانساني والأخلاقي والديني والسماوي.