في اطار مواكبتها لانعقاد القمة العربية التاسعة والعشرين والتي ستنعقد في العاصمة الأردنية عمان في 29 أذار الجاري، وبعد زيارتها لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، وجهت مؤسسة القدس الدولية مذكرة لصاحب الجلالة الملك الأردني عبد الله الثاني بصفته رئيساً للقمة العربية تسلمها سفير المملكة في بيروت الأستاذ نبيل مصاروة.

 وزار وفد من مؤسسة القدس الدولية ضم مديرها العام الأستاذ ياسين حمود ومنسق العلاقات الخارجية الأستاذ علي يونس لسعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية في لبنان الأستاذ نبيل مصاروة في مكتبه في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الخميس 23-3- 2017.ِ

استهل حمود اللقاء بشكر المملكة الأردنية الهاشمية على الجهود المبذولة لخدمة القدس ودرّتها المسجد الأقصى، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وشكر جلالته على زيادة حراس المسجد الاقصى مائتي حارس التي تحدث عنها سعادة السفير ومن ثمّ عرض لسعادة السفير أوضاع مدينة القدس التي تتعرض لهجمة تهويديه متسارعة و المخاطر المحيطة بالمسجد الأقصى ولا سيما نقل السفارة من تل أبيب إلى مدينة القدس وذلك يتعارض مع القرارات الدولية ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر بتاريخ 23/12/2016 والذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس باعتبارها أراض فلسطينية محتلة.
وتمنى حمود ان تكون القدس على رأس جدول اعمال القمة العربية، وان تتشكل مظلة عربية داعمة لموقف الاردن في التمسك بالحصرية الاسلامية على المسجد الاقصى.

من جهّته، أكد سعادة السفير على أن دعم المملكة للقضية الفلسطينية دعم طبيعي لن يتغير، وأن المملكة  صاحبة الوصاية والرعاية التاريخية على الأماكن المقدّسة الإسلامية و المسيحية، تحتاج من يؤيدها ويقف معها في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية.

 واختتم حمود اللقاء بتسليم مذكرة موجه من الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية، لجلالة الملك عبد الله الثاني  بن الحسين تطالبه بوضع القدس وفلسطين على رأس أولويات القمة العربية، وأن تتوج بقراراتٍ جديةٍ وعملية تسهم في التصدي للعدوان الصهيوني على القدس، وتأكيد الحقوق الفلسطينية العادلة وتبديد أوهام أية تسويةٍ إقليمية تتجاوزها، وتحتضن انتفاضة الشعب الفلسطيني التي هي في الحقيقة الرهان الوحيد المؤهل للربح.