أكدت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس بأن اعتداء قوات الاحتلال على حُرّاس المسجد الأقصى، بالضرب والاعتقال، يومي أمس وأول من أمس، جريمة منكرة تتجاوز حدود الأخلاق الإنسانية والقوانين الدولية.

وأكدت الهيئة، في بيان لها أن "حراس المسجد الأقصى هم وحدهم المخولون رسميا وقانونيا بالحراسة في المسجد الأقصى وذلك من قبل دائرة الأوقاف في القدس والتي هي المسؤول الوحيد عن المسجد الأقصى، وهم المخولون بمنع أي مخالفة أو انتهاك لحرمة المسجد الأقصى ورحابه الطاهرة، ولا يحق لشرطة الاحتلال التدخل في عملهم فإن شرطة الاحتلال تتجاوز حدودها وصلاحياتها.

وطالبت الهيئة، في بيانها، شرطة الاحتلال بالكف عن غطرستها وتدخلها السافر في المسجد الأقصى المبارك الذي هو حق المسلمين وحدهم.

في الوقت نفسه، حيّت الهيئة حراس المسجد الأقصى على ثباتهم وحسن رباطهم، وخاطبتهم قائلة: "أبشروا فأنتم ممن قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من لأواء)".

كما طالبت الهيئة حكومات الدول العربية والإسلامية، وملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين في الاردن، وكافة المنظمات والهيئات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان "أن يقفوا عند مسؤولياتها إزاء ما يجري في المسجد الأقصى من انتهاكات واعتداءات على المسجد وعلى المصلين فيه وعلى حراسه المرابطين".