مقدسيون يُصعّدون استخدام قنابل "المولوتوف" في هبّتهم وانتفاضتهم ضد الاحتلال
الخميس 30 نيسان 2015 - 11:23 ص 5064 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
صعّد شبان وفتيان القدس المحتلة من استخدام الزجاجات الحارقة المعروفة باسم "قنابل المولوتوف" في هبّتهم وانتفاضتهم التي عمّت معظم أنحاء المدينة، وزادت حدة المواجهات ضد الاحتلال عقب استشهاد الطفل علي أبو غنام بدم بارد برصاص الاحتلال قبل أيام على حاجز عسكري وسط القدس.
وقال مراسلنا ان مواجهات عنيفة اندلعت مساء أمس الأربعاء، في حي رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك عقب استهداف إحدى البؤر الاستيطانية بالحجارة وقنابل "المولوتوف" والمفرقعات النارية.
واقتحمت قوات الاحتلال الحي إثر استهداف الشبان المقدسيين للبؤرة الاستيطانية "معالي هزيتيم" المقامة على أراضي المواطنين في الحي وتمكنوا من إشعال ألسنة النيران داخلها، وتسببت بمواجهات استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل.
وفي حي بطن الهوى "الحارة الوسطى" بسلوان، هاجم الشبان البؤرة الاستيطانية "بيت يوناتان" بقنابل المولوتوف والمفرقعات النارية وأشعلوا فيها النيران؛ الأمر الذي دفع قوات الاحتلال الى جلب المزيد من التعزيزات العسكرية، وأطلقوا عشرات القنابل الغازية السامة على الشبان ومنازل المواطنين، في ما سجلت 3 إصابات في صفوف الشبان.
ولليوم الثاني على التوالي، يستهدف الشبان في حي وادي الجوز القريب من أسوار البلدة القديمة، قنابل مولوتوف ضد سيارات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال وتمكنوا الليلة الماضية من إشعال النيران في جزء من احدى المركبات العسكرية؛ الأمر الذي دفع جنود الاحتلال للتصرف بشكل هستيري والقاء عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع، وفرضوا طوقا عسكريا محكما على الحي دون تبليغ عن اعتقالات في صفوف الشبان.
أمّا حي الطور/ جبل الزيتون المُطل على القدس القديمة، مسقط رأس الشهيد الطفل أبو غنام، فشهد مواجهات عنيفة ومتواصلة ضد قوات الاحتلال، رد خلالها الشبان والفتيان على قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات ىالفارغة وقنابل المولوتوف، والمفرقعات النارية.
وأوضح مراسلنا أن المواجهات ضد قوات الاحتلال استمرت الليلة الماضية ضد قوات الاحتلال في بلدة العيسوية ومخيم شعفاط وسط القدس، وفي العديد من أحياء وأزقة وحارات القدس القديمة.