أهالي العيسوية يصلّون عند مدخل القرية احتجاجًا على هدم المنازل

تاريخ الإضافة السبت 1 نيسان 2017 - 9:14 ص    عدد الزيارات 3179    التعليقات 0    القسم هدم، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


أدى المئات من أهالي قرية العيساوية شرقي القدس المحتلة، صلاة الجمعة أمس على مدخل القرية الرئيس؛ احتجاجا على سياسة بلدية الاحتلال بهدم منازلهم وتشريدهم منها، وعدم المصادقة على "الخرائط الهيكلية".

وقال خطيب صلاة الجمعة محمد داري إن "الصلاة على مدخل القرية جاءت رفضا واحتجاجا على سياسة بلدية الاحتلال بهدم منازل السكان بحجة عدم الترخيص".

وأضاف داري أن بلدية الاحتلال رفضت الخارطة الهيكلية التي قدمها السكان، وأنها قدمت خارطة أخرى لا تتناسب مع احتياجات أهالي القرية البالغ عددهم 22 ألف نسمة للسكن والبناء.

وأكد أن سلطات الاحتلال تستهدف أهالي قرية العيساوية؛ بهدم المنازل وتحرير المخالفات ومضايقة التجار واعتقال أبناء القرية، مشددًا على ضرورة الصمود والثبات على أراضي القرية.

من جهته، قال عضو لجنة المتابعة في العيساوية، محمد أبو الحمص، إن سلطات الاحتلال "صعدت من عمليات الهدم في بلدة العيساوية، وفي القدس المحتلة بشكل عام، بهدف ابتزاز المواطنين المقدسيين وتحصيل مبالغ طائلة تصل إلى عشرات آلاف الدولارات".

وذكر في تصريح سابق لـ"قدس برس" أن الاحتلال هدم، منذ بداية العام الحالي، 12 منزلًا في العيساوية، وأصدر أوامر هدم لـ 200 منزل، مشيرًا إلى هدم عدة محال تجارية وأسوار ومنشآت زراعية، وتجريف قطعتي أرض بمساحة 5 دونمات مزروعة بالأشجار المثمرة.

وأكد أبو الحمص أن بلدية الاحتلال ترفض منح تراخيص بناء لسكان العيساوية، وتضع صعوبات أمام المواطنين الذين يتقدمون بطلبات لترخيص منازلهم.

وتابع: "العيساوية دون خارطة هيكلية منذ عام 1992، وتم تقديم خارطة هيكلية للقرية قبل 12 عامًا، ورفضتها بلدية الاحتلال".

يشار إلى أن أكثر من 20 ألف منزل فلسطيني بالقدس المحتلة مهددة بالهدم من سلطات الاحتلال؛ بحجة "عدم الترخيص والبناء على أراض خضراء".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »