الاستيطان بالأراضي الفلسطينية لم يتوقف منذ العام 1967

تاريخ الإضافة الأحد 2 نيسان 2017 - 9:25 م    عدد الزيارات 2932    التعليقات 0    القسم استيطان، أبرز الأخبار

        


أكد خبير الاراضي والاستيطان المقدسي خليل التفكجي، أن المستوطنة المنوي إقامتها بالضفة، هي ليست الأولى من نوعها منذ 20 عاما، مؤكدا أن البناء الاستيطاني لم يتوقف يوماً واحداً منذ العام 1967م.

وقال التفكجي، في تصريحات صحفية: "إن حكومات الاحتلال تمارس التضليل، فالاستيطان بالضفة والقدس لم يتوقف عمليا منذ احتلالهما بالعام 1967م، ولكن جرت العادة والنهج الصهيوني المتبع على ضم أحياء استيطانية للمستوطنات، مثل مستوطنة غيلو جنوب القدس، تم إضافة (غيلو -أ)، و(غيلو- ب)، و(غيلو -ج)، وهذه الإضافات أكبر من المستوطنة نفسها".

وتطرق التفكجي لمسألة خطيرة بخصوص قرار حكومة بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، وقال: "المدقق في العبارات يفهم المعنى الحقيقي للقرار الاستيطاني، وهو إذا لم نستطع البناء في داخل المستوطنات، سنبني حولها أو في مجالها الحيوي الأمني، وهذا قرار خطير ويحتاج تفسيرا"، وأضاف: "المعنى الأول، وهو داخل المستوطنات التي تمثل ١،٦٪ من الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧، أما المعنى الثاني فهو ضمن المخططات الهيكلية للمستوطنات تمثل ٦٪، والمعنى الثالث للقرار الصهيوني البناء في المجال الحيوي الأمني للمستوطنات، ويمثل ٦٠٪ من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وتابع: "إذا نظرنا إلى تسلسل وترابط قاعدة الاستيطان في منطقة رأس العين وسط الضفة الغربية، مع الخط الأخضر في كفر قاسم، وامتدادها إلى وسط الضفة الغربية وتشعباتها المدروسة، والتي تصل إلى منطقة غور الأردن في أكثر من نقطة، نجد أن هذا التسلسل الاستيطاني المترابط في أكبر تجمعين استيطانيين في (كتلة ارئيل) شمال الضفة الغربية، والتجمع الاستيطاني في (شيلو) على أراضي ترمسعيا وجلود، يهدف بصورة لا تقبل الشك إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها".

ولفت التفكجي إلى أن التوسع الاستيطاني الحالي والمضاعف ليس عفوياً، بل يأتي ضمن برنامج مدروس يجري تسريعه، دون أي تأخير أو توقف، هدفه منع إقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي وديمغرافي، مشيراً إلى أن الرؤية الصهيونية الجديدة، خلق واقع جديد على الأرض، يؤكد أن إقامة هذه الدولة ليس فقط صعبا وإنما مستحيلا، عبر وضع عقبات، وفي مقدمتها المستوطنات والبور الاستيطانية.

وأوضح : "التسلسل الاستيطاني المدروس الذي يجري تثبيته بتدرج مبرمج، يضرب عميقاً ليشكل حاجزاً استيطانياً سكانياً فاصلاً، يراد له أن يمنع ويعيق أي تواصل سكاني أو جغرافي فلسطيني في عمق الضفة الغربية، بحيث تصبح المدن والقرى الفلسطينية مبعثرة معزولة، غير قابلة للتوسع أو التطور بين هذه الكتل الاستيطانية المترامية الأطراف والمرتبطة بعضها ببعض بطرق التفافية خاصة بالمستوطنين.

رسالة للعرب

وتوقع التفكجي استمرار المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وبين قائلا: "يجري الآن تعميقه واستفحاله (المشروع الاستيطاني) في الأراضي الفلسطينية، وفق البرنامج الذي وضع عام ١٩٧٩، لنقل مليون مستوطن للأراضي الفلسطينية حتى العام ٢٠٢٠، وسيستكمل المشروع بصورته النهائية وفق مشروع القدس ٢٠٥٠، ببناء الكتلة الاستيطانية الضخمة E1، وربطها بكبرى الكتل الاستيطانية "معاليه أدوميم" التي تمتد حدودها إلى البحر الميت، وبناء كتلة استيطانية جديدة على أراضي مطار القدس، شمال المدينة لتكتمل الدائرة الاستيطانية وفق ما يسمى بـ(القدس الكبرى) التي ستبتلع معظم الضفة الغربية.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »