نظمت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية وجمعية مركز برج اللقلق المجتمعي، ثلاث جلسات مساءلة حول احتياجات المناطق المهمشة في حي الخلايلة والنبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة، ومخيم شعفاط وسط المدينة.

وشارك في هذه الجلسات ثلاثة ممثلين من عدة وزارة ذات علاقة في المواضيع المطروحة ضمن جلسات المساءلة، وهم عزام الهشلمون مستشار وزير الشؤون الاجتماعية لشؤون القدس، وماهر جابر مدير عام الحكم المحلي في القدس، وعطا قريع مدير عام وزارة الصحة في القدس، رافقه الدكتور رائد الجنيدي رئيس نقابة أطباء الأسنان في المدينة، والدكتور سفيان بسيط.

من جانبه، عرض خليل أبو خديجة مسؤول الضغط والمناصرة في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية موجزا قانونيا وتاريخيا عن المناطق المستهدفة، بالإضافة إلى مساهمته في اختيار مواضيع الجلسات مع أهالي المناطق المستهدفة بناءً على احتياجاتهم، ليتم متابعة كافة الالتزامات مع الوزارات أو الهيئات التي شاركت من أجل تنفيذ الالتزامات في المناطق المستهدفة.

تمت هذه الجلسات ضمن مشروع يلا شباب المُنفذ من قبل مؤسسة الرؤيا الفلسطينية وجمعية مركز برج اللقلق المجتمعي، وبإشراف المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبالشراكة مع UNFPA.

وبناءً على ترتيب الاحتياجات تم اختيار الموضوع الصحي موضوعاً أساسياً في حي الخلايلة، وذلك من أجل المساءلة حول توفير عيادة طبية لأهالي الحي الذين يزيد عددهم عن 700 نسمة، وكان الدور الأبرز في هذه الجلسة للأستاذ عطا قريع مدير عام وزارة الصحة في القدس، لمتابعة الوضع الصحي في الحي وإعطاء التزامات بخصوص متابعة القضايا العالقة مع رئيس مجلس حي الخلايلة، ومن ناحية أخرى قام الأستاذ ماهر جابر من وزارة الحكم المحلي بالالتزام مع أهالي الحي بتوفير حاويات نفايات للحي والعمل على إصلاح في البنية التحتية.

وكانت جلسة المساءلة الثانية في قرية النبي صموئيل، وتم اختيار عدة مواضيع في القرية واعتبارها من الأولويات العالقة والتي يجب على السلطات المسؤولة متابعتها والعمل على تنفيذها، وهي البنية التحتية في القرية، حيث وضح الأستاذ ماهر جابر دور الوزارة في ضرورة توفير حاويات نفايات وإصلاح شبكة المياه، ومن ناحية أخرى سوف تعمل وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية على التمكين الاقتصادي للمرأة في القرية.

أمّا جلسة المساءلة الثالثة فكانت بمخيم شعفاط وتناولت مواضيع المخدرات، والزواج المكبر، والعنف الأسري، وتم التباحث حول آلية متابعة هذه المسائل الهامة، وذلك بناءً على فحص احتياجات أهالي المنطقة والقضايا الشائكة في المخيم، ومن جانب أخر طرحت قضية تعبيد الشوارع في المخيم وقد التزم الأستاذ ماهر جابر في متابعة هذه القضية وتنفيذها.